اعلن الدكتور محمود حسين امين عام جماعة الإخوان المسلمين مشاركة الجماعة مع كافة القوى السياسية والأحزاب والائتلافات في مليونية "حماية الثورة" الجمعة القادمة 13 ابريل الجاري واستجابة للمطالب الشعبية وضد محاولات فلول النظام السابق لإعادة النظام والانقضاض على الثورة والعودة لما قبل 25 يناير 2011 . وقال حسين ان ذلك يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات ليعبر الشعب المصري كله عن إصراره على حماية الثورة وتحقيق متطلباتها ووفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون لتحقيق أهداف الثورة المباركة . أكد المهندس سعد الحسيني رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة أن ترشيح عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع مثل ترشيح مبارك للرئاسة، ونجاحه يعني عودة حسني مبارك لحكم مصر مضيفا " إن النقاط السوداء في حياة الرئيس المخلوع كثيرة جدًّا، وأكبرها وأكثرها سوادًا هي نائبه عمر سليمان" . اكد الدكتور حسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب وعضو الهيئة البرلمانية بحزب الحرية والعدالة أن الشعب المصري قادر على إسقاط عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع حتي لو لم يصدر قانون العزل السياسي مشيرا إلى أن الشعب المصري الذي أسقط مرشحي الحزب الوطني في انتخابات مجلس الشعب لن يسمح بتزوير الانتخابات لأن الشعب المصري هو القادر على عزل رموز المخلوع. وأعرب البرنس عن خشيته أن يقوم البعض بافتعال مشاكل قانونية تعطي المجلس العسكري فرصة لتأجيل الانتخابات الرئاسية وتمديد الفترة الانتقالية. و أكد المستشار محمود الخضيري- رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب- أن فلول النظام السابق لا يجوز لهم الترشح لرئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء أو لمنصب نائب الرئيس لأن هذا قضاء على الثورة ، وقال " أننا إذا تخيلنا أن عمر سليمان أصبح رئيساً للجمهورية، فهل من الممكن أن يتصور أحد أن هناك ثورة " مضيفا " أن الناس مكتئبة، وأنه فى زيارته إلى ليبيا- التي عاد منها أمس الاول - وجد أن خبر ترشح عمر سليمان له صدى كبيرًا جدًّا لأنهم يعتبرون أن الثورة المصرية هي القائدة والرائدة، وهم قد قاموا بالثورة بعدنا، وأنهم يقولون إن الثورة المصرية إذا انتكست فإن الثورة الليبية سَتَنْتَكِس. وشدد الخضيري أن ترشح عمر سليمان يشكل خطرًا حقيقيًّا على الثورة، وذلك لأن هذا الرجل كان من أعمدة النظام السابق، بالإضافة إلى قربه من أمريكا وإسرائيل، وما يتوقع أن يقدمه لهاتان الدولتان من إمكانيات في حال فوزه، وبالتالي نكون قد ضيعنا الثورة واستبدلنا مبارك بمبارك آخر.