تناول الإعلامى الكبير عادل حمودة فى حواره مع الكاتب و المؤرخ جمال الغيطانى الذى اجراه اليوم ، للبحث عن إجابة لتساؤل يشغل الشعب المصرى الشاهد العيان على أحداث رئاسة الوزراء المؤسفة .
قال حمودة إن السيناريو يتكرر من احداث ماسبيرو ثم محمد محمود واخيرا احداث رئاسة الوزراء ،وصمت العار على الجيش المصرى وكرامته،وقال حموده إن المعادلة السياسية بمصر لا تنصر الثورة بإى شكل ،فالأخوان ركبوا الميدان أولاً ثم باعوه مقابل البرلمان ،واكد حموده ان قوه الثوار هانت بل ضاعت عندما سرقت الثورة ،من خلال الإتهامات المتوالية عليهم بإنهم بلطجية وعملاء ومأجورين .
ورداً على تساؤل ما الذى حدث للجيش المصرى ، قال الغيطانى إن الجيش المصرى على مدار تاريخه كان يحترم الأسرى ،وله عهد بذلك ولا يجرأ ضابط جيش ان يرفع سلاحه على اسير من العدو،فجاء اليوم ليصوب ضابط الجيش سلاحه على ابن بلده المصرى المواطن الحر ،والخطأ كما يرى الغيطانى هو خطأ المجلس العسكرى ،الذى وضع الجيش فى مواجهة الثوار ،وهو الذى وضعه فى صدام مع المتظاهرين ،فعلينا ان نرفع أصابع الإتهام من على الجيش .
وأضاف حمودة إن الجيش عندما نزل الشارع وعلم المتظاهرين انه من الحرس الجمهورى ،حرقوا 4 مركبات له وطردوه من الشارع ،ولكن عندما نزلت القوات المسلحة ، تم تبادل الورود و استقبالهم بحفاوه.
واضاف الغيطاني ان هناك عام كامل لم يتم فيه اي انجاز هام وكان الممكن فيه ان يتم صياغه الدستور الجديد بدلا من تعديله ، حيث رأي الغيطاني ان تعديل الدستور كان خطأ كبير.