يعيش محبى و عشاق النادى الاهلى حالة من الغضب بسبب تذبذب اداء الفريق و فقدانه العديد من النقاط هذا العام و التى كان احد اسببها ان الاهلى اصبح اكثر الفرق بين فريق مسابقة الدورى تحقيقا للتعادلات و وصل الى 10 تعادلات و بدء البعض يتسأل عن دور اللاعبيين الشباب و الناشئيين مع مانويل جوزيه امثال شكرى و شهاب و عفروتو و محمد طلعت و ايمن اشرف و ان المدير الفنى البرتغالى مازال غير مقتنع بسياسة الدفع بالناششئيين عكس ما اعلنته ادارة الاهلى عندما تعاقدت معه انه جاء لبناء فريق و الحقيقه ان جوزيه لا يجيد صنع او بناء فريق بينما يجيد وضع لمساته السحريه على عدد من النجوم او انصاف النجوم و بيدء بعدها حصد اللبطولات و صناعة الانجازات عكس حسام البدرى المدير الفنى السابق للفريق عندما دفع بعدد من الوجوة الشابه الموسم الماضى و قام بوضع هيكل فريق من الشباب و هو ما يشبه الى حد كبير مجال الهندسه المعماريه و هو مايجعلنا نطلق على البدرى لقب المهندس المعمارى الشاطر الذى قام بوضع اساس على الارض الخصبه و التى تمثلت فى الدفع بعفروتو و شكرى و شهاب و طلعت و ايمن اشرف و عبد الله فاروق و شبيطه و بل قام ببناء اكثر من دور عندما اكسب هؤلاء اللاعبيين الخبرة المحليه و الافريقيه اللازمه من خلال اشراكهم فى مواجهات حساسه و قويه مثل الزمالك الموسم الماضى امثال احمد عادل عبد المنعم و شكرى و شهاب بجانب خوضهم البطوله الافريقيه الموسم الماضىو اكمل بهم الموسم حتى ساروا نجوما و لكن الحظ لم يسعفه ليكمل بناء هذا الصرح الذى لو استمر فى فى بناؤة الموسم الحالى او القادم على اقصى تقدير لاطمئن الاهلى على مستقبله لعشر سنوات قادمه لتخضع بعدها ادارة الاهلى لرغبة جماهير الالتراس و تقيل البدرى قبل ان يكمل مهمته و تاتى بجوزيه الذى صنعانجازات ساقه و من يتابع انجازات جوزيه يرى انه مثل مهندس الديكور المبدع الذى يتسلم شقه و يضع فيها لمساته الساحرة و يجعلها قطعه من الجنه و اذا تابعنا مشوار جوزيه مع الاهلى فان المدير الفنى البرتغالى عندما طلب عند عودته المرة الاولى عددا من النجوم من مختلف الفرق حقق للاهلى نجاحات و بطولات لم تحقق فى تاريخ النادى وصلت الى 17 بطوله خلال 5 سنوات و هى نفسها الاسماء التى لم تحقق تلك الانجازات مع فرقها السابقه و هو مايعنى ان جوزيه مثل مهندس الديكور الذى يختار قطع فنيه معينه و يضعها فى اماكن معينه فتظهر و كانها تحفه فنيه فيما ان البدرى مبدع فى بناء فريق او من يبنى عمارة و لكن كل من يراها و لايعرف فى البناء لن تعجبه لانها مازالت طوبا احمر فهل تلجأ ادارة القلعه الحمراء نهاية الموسم الى البناء ام ستريه نفسها من ضغط الجماهير الذى يتولد من ذلك البناء و تاتى لجوزيه بالقطع الفنيه او اللاعبيين الذى يردها الجهاز الفنى و مانويل جوزيه