فشل سائق الاعلامى عمرو الليثى اليوم فى تبرير سؤال قاضى المعارضات بمحكمة جنح قصر النيل عن سبب وجود ارقام محمول الاعلاميين عادل حمودة ولميس الحديدى ومجدى الجلاد على محمولة الشخصى والذى اكدت تحقيقات وزارة الداخلية انة هو المحمول الذى ارسلت منة رسائل التهديد لعدد من الصحفيين والاعلاميين الايام الماضية
كما وجهة قاضى المعارضات بمحكمة جنح قصر النيل سؤال للمتهم عما اذا كان تربطة اى انواع من المعرفة الشخصية والمباشرة بين الاعلاميين والصحفيين الذين وجهة اليهم التهديدات عبر رسائل المحمول فنفى المتهم فى المرة الاولى ثم عاد مرة اخرى واكد انهم يعرفونة ثم عاد مرة ثانية ونفى ،
كما فشل المتهم فى الرد على سؤال اخر لقاضى المعارضات عن السبب الذى منعة من الاعتراف لوكيل نيابة قصر النيل الذى حقق معة امسعن ان الامن العام هو الذى ضغط علية للاعتراف بان عمرو الليثى هو من حرضة على ارسال تلك الرسائل فلم يستطيع الرد ووقف صامتا ،وعلى اثر ذلك قرر قاضى المعارضات حبسة 15 يوما اخرى على ذمة التحقيقات.
وكان المتهم قد اقر ظهر اليوم أمام قاضي المعارضات بأن الإعلامي عمرو الليثي لم يطلب منه أن يرسل تلك الرسائل إلى الاعلاميين، وأنه زج باسمه في القضية، بناء على ضغوط من ضباط مباحث الأمن العام، الذين ألقوا القبض عليه ليلا، واصطحبوه إلى مكان مجهول، ووضعوا عصابة سوداء على عينيه، وأبلغوه أنه إذا لم يزج باسم عمرو الليثي سيتهموه بالعضوية في تنظيم سلفي
وأشار السائق إلى أنه اضطر تحت هذه الضغوط، للزج باسم الليثي، معتقدا أن زملاءه الإعلاميين سيراعون ذلك، ويتنازلون عن البلاغات المقدمة، مؤكدًا أنه لم يرسل أي رسائل، وأنه اعتاد ان يترك هاتفه المحمول مع بعض زملائه أثناء الصلاة، مرجحًا أن يكون أحدهم استغل التليفون وأرسل تلك الرسائل دون علمه.