باراك في مناروة إسرائيلية قال خبير الشئون العربية بصحيفة هاآرتس الإسرائيلية رون تيرا، في مقال بعنوان "العالم العربي يمر بمرحلة الفوضى، ونحن نطالب بخفض الميزانية الامنية" إن القيادات العسكرية الإسرائيلية تجاهلت بشكل غريب ما يدور على الساحة العربية من اضطرابات وثورات، وطالبوا بخفض الميزانية الامنية المخصصة للجيش الإسرائيلي، مضيفا أن السؤال الأهم الذي يجب أن يثار هو "كم من الأموال ستحتاجها وزارة الدفاع الإسرائيلية لزيادة ميزانيتها وليس خفضها؟". وأضاف تيرا أن الاستراتيجية الإسرائيلية اعتمدت طوال العقود الماضية، على عدة عوامل محققة للاستقرار، كان أهمها هو السلام مع مصر، التي تعتبر أقوى دولة عربية فى المنطقة، وهو ما أبعد عن إسرائيل شبح الحرب، وأعطى لها دعما فى سائر الجبهات الأخرى، خاصة غزة ولبنان. وأوضح الخبير الإسرائيلي "أنه من المبكر الحكم على وجهة مصر المستقبلية، ومعاملتها كعدو بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولكن ما يحدث حاليا فى مصر، يجعلنا نستعد للسيناريو الأسوأ على الاطلاق"، مشيرا إلى أن احتمالات دخول إسرائيل فى مواجهات متعددة الجبهات ارتفعت بصورة كبيرة، حيث ستجد إسرائيل نفسها أمام مواجهة حماس فى غزة، وحزب الله في لبنان، وسوريا، والعودة إلى حالة الاستعداد والتأهب لمواجهة الجيش المصري المزود بأفضل الأسلحة الغربية.