نفت رابطة ألتراس «أهلاوى» وجود عبودى الذى أصيب فى بداية أحداث مجلس الوزراء، وكان الشرارة التى أشعلت الأحداث المستمرة منذ يوم الجمعة الماضى بين أعضائها. وأصدر ألتراس «أهلاوى» بيانا تم نشره على الصفحة الرسمية للمجموعة «فيس بوك» لتوضح الموقف، وأكد البيان أن العبودى ليس من بين أفراد ألتراس أهلاوى وغير مسجل فى المجموعة، وشدد البيان على أن أحدا من أفراد ألتراس أهلاوى لم يشارك فى الأحداث التى اندلعت أمام مجلس الوزراء، خاصة أن المجموعة رفضت بشكل قاطع أعمال التخريب التى تعرض لها المجمع العلمى وهيئة الطرق والكبارى وأى أعمال تضر بمصلحة البلد ومنشآتها، وفى ختام البيان أكدت المجموعة أن أى فرد منها يشارك فى المظاهرات سواء بميدان التحرير أو العباسية أو أى مكان آخر يشارك بصفته «مواطن» وليس باسم المجموعة.
من جانبه قال أحمد إدريس المتحدث الرسمى باسم ألتراس «أهلاوى» إن عددا من وسائل الإعلام أكد انتماء عبودى للألتراس نظرا لتشابه الأسماء بينه وبين قائد المجموعة، وأضاف أن عبودى الذى أصيب فى أحداث مجلس الوزراء ليس من بين أعضاء المجموعة، وأن المجموعة حرصت على إصدار بيان على الصفحة الرسمية لتوضيح اللبس الذى تم خلال الأيام الماضية، مشددا أيضا على أن كل من شارك فى المظاهرات التى تمت فى التحرير أو فى العباسية كان مشاركا بصفته الشخصية فقط.
فى المقابل قال أحمد شبرا عضو بارز فى ألتراس «وايت نايتس» الزملكاوى إن المبادئ العامة للألتراس تمنع المشاركة فى المظاهرات بصفة رسمية، وأضاف أن تلك المبادئ العامة تنطبق على أى فرد ينتمى لاسم ألتراس سواء أهلاوى أو زملكاوى أو اسماعيلاوى أو خلافه، مشيرا إلى أن الفرد يمثل المجموعة وإذا تعرض للأذى تنتفض المجموعة للدفاع عنه، لذلك فإن الألتراس حذرت من المشاركة فى أى أعمل بصفة رسمية وإذا خالف أى عضو تلك التعليمات وثبت مشاركته فى المظاهرات مرتديا قميص الألتراس يتم فصله مباشرة من المجموعة. إلى ذلك قال شخص قريب من عائلة العبودى إبراهيم العبودى، إن والده عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى المنحل يرفض الرد على هاتفه وأنه ترك الهاتف له لكى يرد على المتصلين.