يبدو أن الجيش يبحث عن اي سوق شعبي ليعرض بضاعته الكاسدة التي لم تجد اي اقبال من المواطنين في اسواق وسط القاهرة في " البالون ".. و" ماسبيرو ".. و"محمد محمود".. والشيخ ريحان .. و" التحرير "... و"الميدان" .. وبضاعته بارت و لم تجد اي زبون يقبل عليها .. فراح يبحث عن اسواق اخرى .. عله يجد من يشتري من الجيش . فقد تفاجأ المواطنون فى ميدان الجيزة ظهر اليوم بسيارة تبين أنها تتبع القوات المسلحة وتضم عددا من المجندين يقومون ببيع "بامية وصلصة" بأسعار . وأكد أحد أفراد طاقم السيارة أنه يعمل بمجمع الصناعات الغذائية والتعبئة والتموين التابع للقوات المسلحة الذى يقدم خدمات للمواطنين تتمثل فى توفير السلع الغذائية الزراعية بأسعار مدعمة اضافة الى الدعم العادى الذى تقدمه الحكومة وهو ما يجعل السلع تصل إلى نصف ثمنها، ولا تهدف للربح. كل هذا جميل ان يبحث الجيش عن وسيلة ليخفف بها عن اعباء المواطنين .. لكن لو فكر الجيش في طريقة اسهل واقرب لاسعد كل مصر وليس المشترين في الاسواق .. كنا ننتظر من الجيش البضاعة الغالية .. كنا ننتظر ان يقدم لنا العدالة .. والحرية .. والقصاص من كل مجرم احرق قلب مصر حتى لو كان هو .. فالخيانة ليست في العسكرية المصرية الشريفة.. تعملمناها ونحن جنود ان الخائن يجب ان يرمى بالرصاص فورا .. فيا جيش مصر ننتظر منك بضاعة اغلى