ذكر موقع ستار افريقيا الاخباري في مقال له انه بعد ان حققت الجماعات الاسلامية فوزا ساحقا في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية فهي تتطلع الان الى توسيع نطاق انتصاراتها في الجولة الثانية من التصويت يوم الاربعاء. 18.8 مليون مصري هم وحدهم المؤهلون للادلاء باصواتهم في هذه الجولة من الانتخابات التشريعية الاولى منذ الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بحكم حسني مبارك (الذي استمر30 عاما) في فبراير الماضي. و يحرص حزب الاخوان المسلمين القوي ، واذي فاز باكبر عدد من المقاعد في المرحلة الافتتاحية من خلال على الحفاظ على هذا الزخم وقال الحزب في صفحتها الفيسبوك الرسمية "لجعل لبرلمان قوي ، و قادر علي تلبية المطالب والاهتمامات والأولويات للشعب ، دعونا تواصل" ، واصطف المئات خارج مراكز الاقتراع في ثلث محافظات مصر ، حيث بدأ التصويت فى الساعة 8:00 صباحا (0600 بتوقيت جرينتش).
وقد شهدت المرحلة الاولى من الانتخابات يوم 28 نوفمبر سحق الاحزاب الاسلامية لخصومهم الليبرالية ، مما يعكس نمط النموذج الذي شهدته تونس والمغرب بعد سلسلة من الانتفاضات الشعبية في جميع أنحاء المنطقة.
وانتظر المئات من الإدلاء بأصواتهم في مدرسة رمسيس ، قرب أهرامات الجيزة القديمة وقال سيد طاه 26 عاما ، انه سيصوت لصالح الحزب النور ، والذي يمثل الحركة السلفية قائلا "إنها أفضل الاحزاب ، وأنا سعيد جدا لأنها المرة الأولى لي للتصويت " كما جماعة الإخوان المسلمين حريصة على التأكيد على التزامها بحقوق الأحزاب متعددة الشمولية والديمقراطية والحريات المدنية ، في حين يدعو أيضا إلى تطبيق الشريعة.
ومع ذلك ، فإن احتمال وجود البرلمان الذي يهيمن عليه الاسلاميون يثير المخاوف بين الليبراليين حول الحرية الدينية في البلاد مع الأقليات في الشرق الأوسط أكبر المسيحية و لا يزال هناك الكثير من الجدل حول كيفية عمل البرلمان الجديد وعما إذا كان سيكون قادرا على حسم المواجهة مع القوات المسلحة حول مدى السلطات التي ستحتفظ بها بموجب الدستور الجديد لتكون مكتوبة في العام المقبل.