قال الاعلامى حمدى قنديل، إن مصر مدينة لكفاية بأنها أطلقت شرارة ثورة 25 يناير منذ 7 سنوات عندما خرجت أول مظاهرات ضد نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك فى عام 2004، وكسرت حاجز الخوف ورفعت سقف المطالب الشعبية، " وقتها بدأ الناس فى المشاركة والتحمس وإن كان هذا بطيئا ". وشدد قنديل ببرنامجه " قلم رصاص " على قناة التحرير،على ضرورة اعتذار اللواءحسن الرويني عضو المجلس العسكرى وقائد المنطقة المركزية عليه الاعتذار إلى حركة كفاية ، بسبب اتهاماته له بتلقى أموال من الخارج وأنها حركة غير مصرية، مضيفا " أقول للواء الروينى اعتذر إلى كفاية اعتذر إلى مصر ".
ولفت قنديل إلى أن كفاية ألهمت الشباب رغم قول البعض أن وهج الثورة غطى على كفاية، مشيرا لتاريخ الحركة مرورا بالشخصيات العامة التى تولت منصب المنسق العام للحركة بدءا من جورج اسحاق ومرورا بالمفكر عبد الوهاب المسيرى وعبد الحليم قنديل ومجدى حسين ووصولا إلى محمد الأشقر.