مع انطلاق اول ضواء من صباح اليوم ترك اللواء مصطفى بدير مدير امن البحر الاحمر مكتبه بمدرية الامن وجعل مكتبه ومكانه الجديد فى الشارع ووسط الناس بناء على توجيهات اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وفى مشهد يعتبر هو الاول والابرز من نوعه شهدت جميع مدن وشوارع المحافظ تواجد امنى كثيف لم نراه من قبل قياداة امنية على رأس مختلف الرتب الصغيرة يرتكزون فى الاكمنة المتحركة والثابته عند مداخل المحافظة ايضا تحت اشراف ومتابعة من مدير الامن اللواء مصطفى بدير
وفى نفس السياق قام مدير الامن بالمرور على جميع خدمات تأمين الفنادق وحرص مدير الامنعلى تلقين جميع الضباط بأهم تعليمات وزير الداخلية التى تؤكد على ضرورة اليقضة التامة اثناء العمل وعلى مدار 24ساعة وتطبيق القانون ولكن فى اطار عدم المساس او الاقتراب من حريات المواطنون والتعامل فى اقسام الشرطة مع الجمهور بأقصى درجات حقوق الانسان وازالة الحواجز التى خلفتها العقود السابقة بين الشعب والشرطة
واكد اللواء بدير ان وزير الداخلية حريص كل الحرص على تواجد قياداة الشرطة وسط الجمهور من اجل بث روح الطمأنينة وراحت النفس فى وجدان الشعب المصري ومن اجل منع الجريمة قبل وقوعها وتطبيق مبداء الوقاية خير من العلاج والتواجد الامنى المستمر يجعل النفوس الاجرامية فى ضعف ويجعلها تتراجع عن اغراضها وميولها الاجرامية لمجرد انها تشعر بيقضة رجال الشرطة فى كل مكان
اما عن قطاع السياحة فقد اكد لنا اللواء مصطفى بدير انه كان على رأس اهتمامات الوزير اللواء محمد ابراهيم الذى اكد على قيمته واهميته لانه هو قاطرة الاقتصاد المصري خلال الفترة الحالية او المقبلة وهو ما جعل مدير الامن يدعمه بقوة مضاعفة من رجال الشرطة السرييين بناء على توجيهات اللواء محمد ابراهيم يوسف وزير الداخلية