دبي (رويترز) - أغلقت الأسهم الاماراتية مرتفعة يوم الاحد وسط تنامي الآمال برفع مُحتمل لتصنيف البلاد من جانب شركة ام.اس.سي.اي للمؤشرات وفتح سوق الأسهم السعودية المتوقع أمام الاستثمار الأجنبي المباشر. وزاد مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.9 في المئة مقلصا خسائره في 2011 الى 14.3 في المئة.
وصعد سهم إعمار العقارية 3.3 في المئة وسهم بنك الاماراتدبي الوطني 1.6 في المئة وسهم أرابتك القابضة للبناء 2.7 في المئة.
وستعلن ام.اس.سي.اي في 14 ديسمبر كانون الاول ما اذا كانت سترفع تصنيف الامارات العربية المتحدة وقطر الى سوق ناشئة من سوق ناشئة جديدة بعد أن أرجأت قرارها من يونيو حزيران في خطوة قد تساهم في جذب استثمارات أجنبية.
وقال سامر الجاعوني المدير العام لشركة الشرق الاوسط للوساطة المالية "تتوقع بعض المؤسسات أن تأخذ ام.اس.سي.اي قرارا ايجابيا وحتى اذا لم يحدث ذلك فلن يخسروا شيئا.
"مع الأخذ في الاعتبار انخفاض الأسعار فان المستثمرين يستطيعون الاستفادة من أي مكاسب محتملة."
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 0.7 في المئة مدعوما بأسهم البنوك.
وزاد سهم بنك أبوظبي الوطني 1.9 في المئة وسهم بنك الخليج الاول 1.6 في المئة.
واستمدت الاسواق الدعم أيضا من امال في الاستفادة من ضخ أموال جديدة في سوق الاسهم السعودية.
وقالت مصادر ان المملكة تنوي السماح للمستثمرين الاجانب الذين لا تقل استثماراتهم عن خمسة مليارات دولار بشراء أسهم محلية بشكل مباشر.
وقال بول جامبل رئيس البحوث في جدوى للاستثمار ومقرها الرياض "ربما يشجع ذلك مديري صناديق (أجنبية) على توجيه مزيد من الاهتمام للمنطقة بأسرها."
وفي عمان ساهمت مشتريات من مؤسسات محلية في دفع مؤشر سوق مسقط للاوراق المالية للصعود 0.8 بالمئة مُسجلا أعلى مستوى في عشرة أسابيع. وقال محللون ان الاسعار الجذابة وتوقعات توزيعات الارباح المرتفعة دعمت الشراء.
وارتفعت أسهم بنك مسقط 1.1 في المئة والعمانية للاتصالات (عمانتل) 1.2 في المئة.
وقال كاناجا صندر رئيس الخليجية بادر لاسواق المال "بصفة عامة نعتقد ان نسبة المخاطرة للعائد ستتحول لنطاق ايجابي على المدى المتوسط. رأينا اقبالا من المؤسسات المحلية في البورصة."
وتابع "المؤسسات المحلية مشغولة بمتابعة أسعار الاسهم والتوزيعات النقدية."
وفي أنحاء أخرى انخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية بنسبة 0.2 في المئة لينزل من أعلى مستوى في أربعة أشهر الذي سجله أمس السبت مع قيام بعض المستثمرين بجني الارباح بينما قام البعض الاخر بتكوين مراكز في أسهم الشركات الكبيرة قبل اعلان نتائجها السنوية.
وقال طارق الماضي وهو محلل مالي يقيم في الرياض "تتحول الأموال من التأمين الى الكيماويات والبنوك لكن المبالغ (المستثمرة) مستقرة.
"سنعرف نتائج الشركات قريبا ويبني الناس (مراكز) قبل اعلانها."
وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 0.5 في المئة وسهم الأسمدة العربية السعودية 1.7 في المئة وسهم بنك الراجحي 0.4 في المئة.
وفي الكويت هبط مؤشر السوق بنسبة 0.2 في المئة منخفضا 15.8 في المئة منذ بداية 2011.
وحل أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح البرلمان يوم الثلاثاء الماضي بعدما استقالت الحكومة الشهر الماضي في واحدة من أعنف الازمات السياسية في الدولة المصدرة للنفط.
وقال متعامل في الكويت رفض نشر اسمه "بصفة عامة المعنويات سلبية نتيجة عدم الاستقرار الاقتصادي. كان ينظر لحل البرلمان في السابق على انه خطوة ايجابية وتقدمية. ولكن الاختلاف هذه المرة انه لا توجد حكومة ."
وأضاف أن السوق ربما تصعد اذا جرى انتخاب برلمان جديد باعضاء جدد.
وفيما يلي اغلاق مؤشرات أسواق الاسهم في الشرق الاوسط: