صباحي فى المنوفية: أسقطنا رأس نظام حرمنا من الديمقراطية وزيف ارادتنا وعلى جرافات الثورة ازالة بقاياه التى تسد علينا طريق الحرية

حمدين صباحى الأحد بمؤتمر شعبى فى الاسماعيلية والاثنين فى لقاء مع طلاب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بأكتوبر

يقوم حمدين صباحى اليوم الأحد بزيارة لمدينة الإسماعيلية لحضور المؤتمر السياسى والشعبى لدعم الدكتور محمد حسن المرشح للمقعد الفردى فئات لعضوية مجلس الشعب ، والذى يخوض الانتخابات فى المرحلة الثانية منها التى تبدأ يوم الأربعاء المقبل . يبدأ المؤتمر فى الساعة الخامسة مساءا بميدان الممر فى الإسماعيلية .

كما يلتقى صباحى ظهر الأثنين 12 ديسمبر مع طلاب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمدينة 6 أكتوبر ، فى مؤتمر طلابى حول الأوضاع الحالية فى البلاد ورؤيته للمرحلة المقبلة وإنتخابات الرئاسة .. يبدأ اللقاء الساعة الواحدة ظهرا فى مدرج 140 بكلية الصيدلة .

وفى المنوفية أمس الأول ، تحديدا فى قرية الروضة بمركز بركة السبع شارك صباحى فى مؤتمر الدكتور محمد السعيد إدريس القيادى الوطنى الناصرى والخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والمرشح على قوائم التحالف الديمقراطى فى محافظة المنوفية

"ياحمدين أهلا بيك .. أهل الروضة بتحييك" ، " ياحمدين ياحمدين .. احنا وراك بالملايين" هكذا استقبل أهل قرية الروضة بمحافظة المنوفية حمدين صباحي .

بدأ صباحي كلمته بتوجيه التحية لشهداء ثورة 25 يناير الذين فتحوا باب الديمقراطية للمصريين واسعاً ، فاصبح من حقهم الآن أن يختاروا من ينوب عنهم في البرلمان بمنتهى الشفافية والحرية.

وأضاف صباحي أن الشكل الذي تجرى به الانتخابات حاليا هو أول ثمار ثورة 25 يناير ، الذي يحق للمصريين أن يفرحوا بها ، إلا أنهم يجب ألا يتناسوا أننا أسقطنا رأس النظام الذي حرمنا من الديمقراطية وزيف ارادتنا طيلة ثلاثين عاما الا أنه لا زال له أقدام تدب على الأرض وبقايا تسد علينا الطريق للحرية لذا يجب أن تزيل جرافات الثورة كل هؤلاء.

وأكد صباحي أن أهداف ثورة 25 يناير لم تتحقق كاملة قائلاً " مر 10 أشهر على الثورة واصحابها الذين دفعوا لها ثمنا باهظاً لم يجنوا ثمرتها بعد ، مشيرا الى أن الفقراء مازالوا يعانون الفقر ، ولم يأخذ المريض حقه في علاج يليق بمواطن مصري بالاضافة الى أن الاجور مازالت متدنية"
وأرجع صباحي ذلك الى أن الثوار لم يصلوا الى السلطة لذلك وجب علينا اختيار نواب برلمانيين يعبرون عن ثورة 25 يناير ومطالبها المشروعة مؤكدا أن مشاركة الموطنين في الانتخاب هو استكمال للثورة.

وأوضح صباحي أن الشعب مصر أعطى للعالم كله رسالة لا يخطئها أحد ، فبعد أن أثبت عظمته في ميدان التحرير جددها في طوابير الانتخابات وهو ما ينفي كذب الادعاءات الباطلة لرموز النظام السابق بأن الشعب المصري لا يزال غير جاهز لممارسة الديمقراطية وأنه في مراحلة الاولى ، إلا أنه أثبت بمشاركته الحضارية فى الجولة الأولى من الانتخابات أنه استاذ في الديمقراطية.

وقال صباحي أن مراحل حصاد ثمار الثورة قد ابتدت بالانتخابات البرلمانية ، وحينما تكتمل المرحلة الانتقالية يكون قد أتى موعد القطاف لمحصول مبارك رواه المصريون بدمائهم الذكية.
وداعب صباحى أهل الروضة قائلاً " طالما أن لكل من اسمه نصيب ، يذكرنا اسم قريتكم بمعان البستان والثمر ، والروضة الشريفة ورياض الجنة حيث يفرح شهدائنا الآن ، لذا نتطلع أن تصبح مصر كلها روضة - عمرانة بالخيرات – ينعم كل أهلها دون تمييز أو تفريق بين رجل وامرأة أو بين مسلم ومسيحي أو الصعيدي والبحراوي والسيناوي والنوبي فكلهم مواطنون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات أمام دولة القانون.

حضر المؤتمر عددا من الشخصيات العامة كان من بينهم الدكتور وحيد عبدالمجيد الخبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والمناضل أمين اسكندر والمهندس صبرى عامر القيادي الاخواني وعضو مجلس الشعب السابق والذي أشار الى ذكرياته مع صباحي تحت قبة البرلمان وكيف دافع عنه صباحي حينما رفعت عنه الحصانة البرلمان واصفاً " حمدين كان نعم النائب المحترم الذي دافع عن مصالح الشعب".

من ناحية أخرى ، ينتظر أن يعلن صباحى نهاية الأسبوع الجارى موعد استئناف نشاط حملته الإنتخابية إستعدادا لإنتخابات الرئاسة ، وذلك عقب قرار تجميد نشاط الحملة تضامنا مع المتظاهرين بميدان التحرير خلال الأسابيع الماضية وإحتجاجا على عدم وضوح خريطة المرحلة الإنتقالية ونهايتها .