تحتفل الأممالمتحدة غدا "السبت" باليوم الدولي لحقوق الإنسان والذي يوافق الذكري 63 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948. استضافت المنظمة اليوم "الجمعة" في مقرها بنيويورك المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي التى أجابت عن الأسئلة التي أرسلت لها عبر مختلف وسائل الإعلام وشبكات الاتصال الاجتماعية من جميع أنحاء العالم.
قالت بيلاي في كلمتها بهذه المناسبة إن "عام 2011 كان عاما استثنائيا لحقوق الإنسان عندما قرر ملايين البشر أن الوقت قد حان للمطالبة بحقوقهم فنزلوا إلى الشوارع والميادين وطالبوا بالتغيير ووجد الكثيرون أصواتهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، فاستخدموا الإنترنت والرسائل النصية لإعلام وإلهام وحشد المؤيدين للسعي لتحقيق حقوق الإنسان التي نستحقها جميعا".
وأضافت أن العالم قد تغير بالرجال والنساء العاديين والملتزمين بالهدف في تونس ومصر وغيرهما في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وأن نشاطهم السلمي انتشر وتجسد في أشكال وطرق مختلفة في مدريد ونيويورك ولندن وغيرها من المدن في أنحاء العالم، ودفعت شجاعتهم في وجه العنف والقمع جميع من ينظرون إلى تلك الحقوق كمسلمات، للاتحاد معهم ودعم هدف كفالة جميع حقوق الإنسان لكل البشر.