أصدرت حركة 6 ابريل ( الجبهة الديمقراطية) و حزب التيار المصري و حركة التحرك الايجابي و حزب الوعي و الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية و حملة دعم حمدين صباحي لرئاسة الجمهورية و اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة و تحالف حركات التوعية و حزب الجبهة الديمقراطية و ائتلاف شباب الثورة و الائتلاف العام للثورة بيانا أكدوا فيه على انه إيمانا منا نحن الحركات والمجموعات الموقعة أدناه والمعتصمة في ميدان التحرير بأهمية التركيز على مطلبنا الرئيسي الرافض لتشكيل الحكومة الجديدة ، والداعي إلى إسناد إدارة الفترة الإنتقالية لحكومة إنقاذ وطني كاملة الصلاحيات مع تضمين صلاحياتها الكاملة (سياسية واقتصادية) في الاعلان الدستوري و تنحية المجلس العسكري تماما عن إدارة الحياة السياسية؛ فإننا نعلن نقل اعتصامنا من ميدان التحرير الى شارع مجلس الشعب بجوار مبنى رئاسة الوزراء لمنع أي تحايل على إرادة الشعب وإهدار دماء شهداؤه، وأشاروا فى بيانهم إلى ان الاجراءات الشكلية التي تتهرب من تطبيق العدالة الناجزة التي تقتص للشهداء والمصابين و تدحر الفاسدين الذين مازالوا يرتعون في طول البلاد وعرضها، وفرض حلول فاعلة وسريعة لملف الانفلات الأمني والهيكلة الشاملة لوزارة الداخلية، واحياء الاقتصاد، والسيطرة على الغلاء، ووضع آليات تحقق العدالة الاجتماعية تعيدنا إلى الوراء وتهدر أوقاتاً ثمينة بسبب التباطؤ وغياب الارادة السياسية لتطبيق حلول مباشرة و ناجزة من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأهابوا بكل المواطنين الشرفاء الذين ساهموا بمشاركتهم في ميادين التحرير فى إثبات أن الشارع الثوري لا يمكن أن يخضع لمساومات تبقي الوضع على ماهو عليه كما لا يمكن أن يسمح باستمرار القتل والقمع الذي لا تتم محاسبة مرتكبيه، بأن يشاركونا الاحتجاج لإسقاط حكومة نظام مبارك، ونقل الصلاحيات السياسية والاقتصادية كاملة لتكون بيد حكومة انقاذ وطني تمثل بحق الشعب المصري وتعبر عن تطلعاته ولم تتلوث أيديها بفساد العهد البائد, فالشعب المصري الذى انتفض و ثار لن يصمت إذا ما وجد أن البلد لم تتغير بعد مضي عام على ثورته وما الخامس والعشرين من يناير 2012 عنا ببعيد.