قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الحزن بدا قويا على الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل للإنتخابات الرئاسية المقبلة , خاصة بعد تصدر التيارات الإسلامية المشهد الإنتخابى و حصولهم على نسب متقدمة من مقاعد البرلمان بالمرحلة الإولى من الإنتخابات التشريعية المصرية . ورجحت الصحيفة العبرية أن الحزب الذى غمر البرادعى يعود الى الإخفاق الواضح لشباب الثورة و الإتئلافات الشبابية أمام قوى الإسلاميين وشعوره بخيبة أمل بالغة بعد نتائج المرحلة الأولى من الإنتخابات و أنه استشعر أن الثورة لم تحقق أهدافها إلى الأن , و أنه اعتبر أن شباب الثورة تعرضو لظلم بالغ فى عملية الإنتخابات التى أفرزت التيار الإسلامى ومدى قدرته على حشد الشعب لصالح أهدافهم.
كما اشارت الصحيفة العبرية أن البرادعى سبق و أعرب عن خوفه من القوانين المتشددة التى قد يمررها التيار الإسلامى فور سيطرته على السلطة التشريعية المنوط لها سن القوانين , و منها منع المرأة من الوصول الى المناصب القيادية , أو القوانين التى من شأنها تقيد الحريات الخاصة .
وعبر البرادعى فى حديث سابق له عن رغبته فى أن لا تتحول مصر إلى دولة إسلامية متشددة وقال أنه يثق فى التيارات المعتدلة التى ستقاوم أى تيار متشدد فى الدولة , و قالت الصحيفةأان ثقته فى التيارات المدنية المعتدلة تعود لما يحظى به من تأييد من عددا من الأحزاب و الحركات و الإئتلافات الشبابية .