الأخوان المسلمون يستثمرون فى الأنتخابات المصرية

بالنسبة للناخب عبد الحميد كانت عملية التصويت هى الأولى بالنسبة له فاعطى صوته لمن ساعده خارج لجان الأقتراع من الأخوان المسامون فى اول انتخابات بعد الاطاحة بحسنى مبارك.

ألأخوان المسلمون وصوليون يظهرون على السطح كالفائز الأول فى هذه الانتخابات المصيرية والتى شهدت اقبالا شديدا.
القوة ليست فقط الشهادة بالشعبية العريضة بين الشعب لأيدلوجية الجماعة ولكن الأهم تاريخ الجماعة فى مساعدة الفقراء وتنظيم الجماعة الذى ظهر يومى الأثنين و الثلاثاء انهم فى كل مكان.

خارج اللجان كان اعضاء وشباب الأخوان يساعدون الناخبون فى معرفة اماكن النتخاب و كيفية الأدلأء واعطاء كروت مكتوب عليها كل معلومات مرشحيهم. وقد اعلن اعضائهم المستقلين التزامهم بتحسين الخدمات ومساعدة الفقراء بجانب اجندتهم الاسلامية.

وكما ذكر احدهم "المهم الخدمات, الشوارع النظيفة, الوظائف, و المستشفيات.

لعقود اضطهد نظام مبارك جماعة الأخوان المسلمون, ولكن فى هذه الأنتخابات نظموا حملتهم وصفوفهم تحت لواء حزب الحرية والعدالة وبعد عملية الأقتراع رافقوا صناديق الأقتراع حتى اماكن الفرز.

خلال عملية الأنتخاب لم يلتزم كثير من الأحزاب بعدم الدعاية خلال العملية الأنتخابية ولكن بالنسبة للاخوان كانت الاكثر شيوعا, هذه الدعية اعتبرت مهمة لكون كثير من الاحزاب جديدا.

وقد انكر احد اعضاء الجماعة الناشطين ان تكون الجماعة قامت بالدعاية لمرشحيها فى اطار مساعدتهم للناخبين.
ولكن بمجرد ظهور مراسلين الاسوشيتد برس للأنباء اخفوا يافطات الحزب وابتداو فى اعطاء البيانات على ورق عادى غير ورق مرشحيهم.