أعربت قوى إسلامية مصرية اليوم الجمعة عن تأييدها لموقف المجلس الأعلى للقوات المسلحة تجاه الظروف الأخيرة التى تمر بها البلاد، محذرة مما وصفته بالانسياق وراء مآرب (أجندات) دون الرجوع لأهل العلم والرأي في الأمة، حسب قولها. وأدان بيان وقعته جماعة الإخوان المسلمين والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وجمعية الدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية، ومجلس شورى العلماء، وجماعة أنصار السنة المحمدية، جميع صور العنف ضد بالمتظاهرين، وشدد على تنفيذ بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم (82)، والذي يقضي بالتحقيق في أحداث يومي (19-20) من نوفمبر الجاري، وتقديم المسئولين عن هذه الأحداث المؤسفة للعدالة الفورية.وأوضح البيان الذى حصلت وكالة أنباء الشرق الاوسط على نسخة منه ان الهيئة الشرعية تطالب بأن تكون الحكومة المقبلة حكومة متخصصين ( تكنوقراط )، وليست حكومة ما يعرف أصحابها بتيارات وتوجهات سياسية، يقبلها البعض ويرفضها الأكثر، وتبدي الهيئة ارتياحا لقرار إنفاذ الانتخابات في مواعيدها المحددة، وتطالب جميع مؤسسات الدولة بتهيئة الأجواء؛ لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة، وفي نفس الوقت تطالب الجماهير بالمشاركة الواسعة فيها. كما أعرب ائتلاف القوى الاسلامية والهيئة الشرعية ان ما جرى الإعلان عنه من تحديد نهاية شهر يونيو المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية يعتبر موعدا مناسبا، ونزعا لفتيل الأزمة، وطالبت بإصدار قرار رسمي بذلك، كما تحث الهيئة الشرعية جماهير مصر الواعية على التنبه لخطورة المرحلة الحالية، وما يترتب عليها من تدهور اقتصادي وأمني.