نظم طلبة جامعة الإسكندرية مسيرة حاشدة ظهر أمس الخميس التى دعا ايليها نشطاء جامعة الاسكندرية السياسيين محمد النمر و الناشط السياسى محمود شعبان القيادى فى حملة دعم البرادعى عضو المكتب التنفيذى وشارك فيها طلاب جامعة الاسكندرية بالمجمع الطبى ، كليتى العلوم والهندسة وإتجهوا جميعا صوب المجمع النظرى متخذين مسارهم نحو شارع سوتر لحشد الطلبة ايلية حتى يلتقوا جميعا وشملت المسير ات جميع الكليات جامعة الاسكندرية مرون بشارع بورسعيد أحد شوارع الاسكندرية الرئيسية الذى تمر بة جميع التظاهرات وهو واقع بين طريق الجيش البحر وشارع ابو قير وإتجهو نحو المنطقة الشمالية العسكرية الكائنة بشارع المشير أحمد اسماعيل سيدى جابر وكونوا الطلبة دروع بشرية ورفع الطلاب لافتات كتب عليها " طلاب جامعة الاسكندرية .. يسقط حكم العسكر ، الجيس المصرى بتاعنا .. والمجس مش بتاعنا ، إحنا بندو على الحلم ايلى ضاع ، اه يامصر ، اه يامصر .. لسة فيكى كلاب وقصر ، ارحل ، إحنا بندو على الحلم ايلى ضاع ، ضحكوا علينا وقالوا تغيير .. وقتلوا خواتنا فى التحرير،قولها لصاحبك .. قولها لجارك .. المشير هو مبارك "
ونددوا الطلبة بشعارات تطالب بالتغيير ،وإسقاط المجلس العسكرى ، وسرعة الانتهاء من حكومة عصام شرف ، فضلا عن الممارسات الغيرقانونية التى تمارسها وزارة الداخلية مع المتظاهرين .
قال محمود شعبانعضو المكتب التنفيذى لحملة دعم البرادعى بالاسكندرية لبوابة الفجر : بعد المظاهرة ( الناجحة ) لطلبة الجامعة يوم الاثنين الماضى والتي أثبت فيها طلاب جامعة الأسكندرية أنهم الثوار الحقيقيين وأن الثوار ليسوا بلطجية .، إنما هم أطهر الناس والذين لا يخشون فى الحق لومة لائم ،
أضاف شعبان بعد إستمرار الأحداث الدامية في التحرير و إستمرار ألة القمع الوحشي والقتل الغير مبرر وإستمرار سقوط الشهيد تلو الأخر ، و بعد إصرار المجلس العسكري على التمسك بالحكم ، وخطابة الهزيل الذى يشابة خطاب مبارك ، وإستمرار نفس الأساليب القديمة بل أشد قمعا ضد شباب مصر وحقوق شعبنا العظيم ، قررنا التضامن مع شباب مصر كل ميادين الحرية ولفت الى بدأ الثورة الجامعية وأشار الى تجبر المجلس العسكري على تسليم الحكم للمدنيين مشيرا أن الثورة التى ستعيد لمصر كرامتها و مكانتها ونشعر فيها بالتغيير الحقيقى بدون شعارات
وقال بعد الاجتماع الذى جمع بينى وبين محمد النمر وأخرين قررنا المطالب التالية " حكومة إنقاذ وطنى ، عودة الجيش الى ثكناتة والاكتفاء بتأمين البلاد " داخليا وخارجيا " ، إعادة هيكلة الداخلية ، وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين "