أدان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي مقتل تسعة أشخاص -بينهم ستة أطفال- في غارة شنتها قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) على ولاية قندهار، في حين نفى الحلف ما رددته حركة طالبان بشأن تمكنها من إسقاط مروحية تابعة له في كابل. وذكر مكتب الرئيس الأفغاني في بيان له بأن غارة الناتو في منطقة زهرزاي أسفرت أيضا عن إصابة فتاتين.
وقال حاكم ولاية قندهار نياز محمد إن مروحيات الحلف رصدت خمسة مسلحين كانوا يزرعون قنابل على الطريق، وقتلت المروحية اثنين منهم في الحال بينما فر آخران إلى قرية سياشا.
وأضاف محمد أن "المروحيات قصفت بعدها الموقع الذي كانا يختبئان فيه، مما أدى إلى مقتل ستة أطفال كانوا يلعبون في مكان مجاور".
بدوره، شدد قائد قوات الناتو الجنرال جون ألين على أن حماية المدنيين الأفغان أمر محوري بالنسبة لمهمة الحلف في أفغانستان، مشيرا إلى بدء التحقيق في الحادث لمعرفة تفاصيل الحادث.
وفي حادث منفصل، أعلن الناتو أن مروحية تابعة له هبطت بشكل آمن في العاصمة كابل، نافيا ما أعلنته حركة طالبان من أنها أسقطت المروحية.
وكانت طالبان قد أصدرت بيانا قالت فيه إن مقاتليها أسقطوا مروحية تابعة لحلف شمال الأطلسي في كابل، مما أسفر عن مقتل 33 من جنود الناتو.
وأعلن المتحدث باسم الحلف كريستوفر دويت سلامة كافة أفراد الطاقم، وأكد أن "التقرير الأولي يشير إلى أنه لم يكن هناك أي نشاط للعدو في المنطقة.
وقتلت طالبان سبعة على الأقل من عناصر الأمن الخاص في كمين بولاية فراه غرب البلاد أمس الخميس.
وقتل الحراس في هجوم استهدفهم أثناء قيام دوريتهم بتقديم الدعم اللوجستي للقوات الدولية.