هاجم الشيخ صفوت حجازى، الداعية الاسلامى ما وصفهم ب "مثقفى النخبة" محملا اياهم مسئولية الانهيار الذى يحدث بمصر الان مشيرا فى حديثه مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج "الحقيقة" الذى تبثه فضائية دريم 2، امس الى ان تلك النخبة من المثقفين يريدون الخراب لمصر وانهم اى المقفين " ذبحوا مصر بينما الحكومة "لاتسمع الكلام" وهو ما دعا الابراشى لمقاطعته قائلا : المثقفون عانوا طوال سنوات حكم النظام السابق من ذبح ارائهم وبالتالى فمن حقهم تحليل المشهد السياسى الحالى وفقا لرؤيتهم ودورهم الوطنى. وقال حجازى أنه ليس معقولا ان نشاهد القتلى فى ميدان التحرير ولا نشاركهم مؤكدا على ان اعضاء المجلس العسكرى اذا لم يكونوا قادرين على حماية امن وسلامة البلاد وتوفير استقراره فالافضل لهم ان يجلسوا فى منازلهم بدلا من كراسيهم التى يعتلونها الان. قال المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الاسلامية، أن مصر ستدخل فى نفق مظلم فى حالة تأجيل الانتخابات المقررة خلال اليومين القادمين لافتا فى حديثه مع وائل الابراشى فى برنامج "الحقيقة" الذى تبثه فضائية دريم 2، الى أن هناك قوى سياسية تسعى لاثارة الرعب بين نفوس المواطنين وإشاعة الفوضى. وأشار عبدالماجد الى أن تلك القوى تريد أن يبقى الوضع على ما هو عليه مشددا على ان التهدئة التى اعلن عنها البعض لن تنجح بفضل ما اسماه بالقوى التى تكره الخير لمصر. واشار عبدالماجد الى ان مصر ستدفع فاتورة باهظة الثمن فى حالة تاجيل الانتخابات. من جهته اعترض النائب السابق علاء عبدالمنعم على كلام عبدالماجد محذرا فى الوقت نفسه من اجراء الانتخابات قائلا: ان الانتخابات لو اجريت فى موعدها ستخلص على مصر على حد قوله وذلك لوجود جماعات مسلحة تنتظر الانتخابات لتعبث بامن الوطن اكثر مما نشاهده. وتسائل عبدالمنعم: من سيحمى الانتخابات فالداخلية التى تؤمن الانتخابات الجيش هو الذى يحميها فمن الذى سيؤمنها.