قال الرئيس التركي عبد الله غول لجريدة الجارديان امس ان الاوضاع في سورية وصلت الى طريق مسدود والبلد اصبحت في حالة ازمة بعد رفض الرئيس السوري بشار الاسد كل الدعوات الى الاصلاح. ورفض غول التعليق على التقارير التي تحدثت عن نية انقرة اقامة منطقة امنة داخل الاراضي السورية مما يؤدي الى خلق منطقة محمية ينطلق منها العمل المسلح ضد نظام الاسد لكنه اكد في المقابل على استمرار انقرة في توفير "الملاذ الديمقراطي" للمعارضة السورية.
وعبر غول عن يقينه بان التغيير في سورية حتمي لكن ذلك لا يجب ان يتم عبر التدخل الخارجي حسب قوله بل بواسطة الشعب، مضيفا "الحرب الاهلية لا يتمناها احد، ويجب عمل كل شيء لتفاديها".
واقر غول بانه كان يتحدث الى الاسد بشكل منتظم حتى اشهر قليلة وانه نصحه باجراء انتخابات حرة واطلاق سراح السجناء السياسيين والاعلان عن جدول زمني واضح لاجراء الاصلاحات لكن اوان كل ذلك فات الان حسب تعبيره ويبدو ان الاسد "اختار طريقا اخر ولم تعد لدينا اي ثقة به".