إحتشد عشرات الآلاف من مختلف التيارات بالإسكندرية فى جمعة المطلب الواحد " إسقاط حكم المجلس العسكرى " ، رفضا لوثيقة السلمي ، فى الصباح الباكر الى ساحة ميدان القائد ابراهيم وصولا بمسيرة تنتهى الى المنطقة الشمالية العسكرية متخذين شارع بورسعيد مرورا لمسيرتهم وطالب المتظاهرين بإسقاط المجلس العسكري، وتسليم الحكم للمدنيين من جانب القوى والتيارات السياسية بينما طالبت التيارات الاسلامية لرفضهم الوثيقة فوق الدستورية التى اعدها نائب رئيس الوزراء للشئون السياسية الدكتور على السلمى . وندد الليبراليين "إحنا الشعب خط احمر يسقط يسقط حكم العسكر ، قول ما تخفش المجلس لازم يمشى، عيش حرية عدالة اجتماعية، واحد اتنين تسليم السلطة فين قولها لصابحك قولها لجارك .. المشير هو مبارك " بينما ردد الاسلاميين " ارفع صوتك وقولها كمان السلمى عميل الامريكان ، الشعب يريد تطبيق شرع الله ، تكبير الله أكبر.. تكبير الله أكبر ، الشعب يريد حازم ابو اسماعيل " ووزعت التيارات اليبرالية عشرات الالاف من البيانات اثناء سير المسيرة تنستنكر فيها المحاكمات العسكرية للمدنيين والتنكيل بنشطاء التغيير فضلا عن تسليم السلطة للمدنيين فى موعد أقصاه ابريل 2012 فى بيان حركة شباب 6 أبريل . بينما قامت الاخوات المسلميين بتوزيع ما يقارب 6000 بيان على المارة فى المسيرة تطالبهم برفضهم لوثيقة السلمى . وشهد اليوم انقساما اخر اثناء المؤتمر الصحفي الذى عقدتة التيارات المشاركة أمام المنطقة الشمالية العسكرية . عندما طالب احمد فهمى منسق حركة شباب 6 ابريل بالاسكندرية توحيد الصفوف مؤكدا ان لا فرق بين مصرى واخر ، بين مسلم ومسيحى ، ولفت فهمى الى الفتنة المفتعلة بين الليبرالين والاسلامين . وقوبل بهجوم من الاسلاميين منددين (اسلامية اسلامية رغم انف اليبرالية) وقال احمد فريد القيادى فى حزب النور احد الاذرع السياسية للتيار السلفى : ان المجلس العسكرى كان امينا على الثورة حتى تسليم السلطة لسلطة مدنية ووجه سؤال الى المجلس العكسرى لماذا تريد تسليم السلطة الى العلمانية لماذا تريد ان تحكم مصر سلطة علمانية كما هو الحال فى تركيا ووجه رسالة الى الشعب المصرى قائلا الخطوة الثانية الذى يسعى اليها المجلس العسكرى هى اعلان حكم العلمانية لمصر وقال ان مايحدث من وضع هذه الوثيقة العلمانية على حد قوله يضع العسكر فوق القانون وهذا المرفوض تماما ووجه فريد رسالة ايضا الى الليبرالين لماذا تعارضوا تطبيق الشريعة . قال صبحي صالح، الفقيه الدستوري والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين: "إما أن تنفذ إرادة الشعب أو ينتزع الشعب إرادته بنفسه"، مشيراً إلى أن مظاهرات اليوم هي "إنذار .