نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صور المدونة المصرية علياء المهدي، التي نشرتها "عارية" على مدونتها "مذكرات ثائرة"، وأثارت جدلا كبيرا في وسائل الإعلام. وأكدت الصحيفة أن الصور التي تم نشرها على صفحتها بموقع "فيس بوك"، تأتي احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى مصر، ونقل التقرير ما كتبته المهدي على مدونتها، من احتجاج على القبض على جميع الموديل العاري اللاتي كان يتم تصويرهن في كليات الفنون الجميلة، حتى مطلع السبعينات من القرن الماضي. وأشار موقع الصحيفة إلى حالة الغضب التي خلفتها نشر الصور العارية للمدونة المصرية، خاصة بين العلمانيين والليبراليين، المتخوفين من استغلال الأحزاب والقوى الإسلامية للصور في تحقيق مكاسب سياسية على حسابهم خلال الانتخابات المقبلة. ونقلت الصحيفة رأي أحد زملاء علياء بالجامعة الأمريكية، يدعى إسلام كامل، الذي أكد أن هذا العمل يساعد المحافظين على المطالبة بإقامة دولة إسلامية، وإلحاق الاتهامات بالعلمانيين والليبراليين، بحجة أنهم سيقومون بتقليدها، إذا لم يقم زعيم إسلامي بإنقاذ مصر.