فجر ثلاثة انتحاريين انفسهم داخل سيارتهم المفخخة في كراتشي في جنوبباكستان الاربعاء بينما كانت الشرطة بصدد القاء القبض عليهم ما اسفر ايضا عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة، كما اعلن وزير الداخلية منصور حسن. واوضح الوزير لوكالة فرانس برس ان الهجوم الانتحاري وقع في احد احياء كراتشي المطلة على البحر.
وقال ان "ثلاثة انتحاريين قتلوا عندما فجروا السيارة المفخخة التي كانوا فيها في احد الاحياء المطلة على البحر".
واضاف "كانت معلوماتنا الاستخباراتية تشير الى ان الانتحاريين يحاولون دخول المدينة لشن هجوم خلال شهر محرم وقد اخطرنا الشرطة بذلك".
واوضح ان "عند احدى نقاط التفتيش طلبت الشرطة من احدى السيارات التوقف ولكن سائقها لم يمتثل واسرع بسيارته فطاردته الشرطة وعندما حاصرته فجر ركاب السيارة سيارتهم المفخخة".
واضاف ان اثنين من رجال الشرطة كانا موجودين في المكان، احدهما قتل في الحال والثاني اصيب بجروح ونقل الى المستشفى، حيث اكد مصدر امني انه ما لبث ان فارق الحياة.
وقال الوزير ايضا "لقد عثرنا على حزام ناسف وقنابل يدوية واغراض اخرى في حطام السيارة. واضاف "عثرنا ايضا على اطراف بشرية ونحن بصدد التحقق مما اذا كانت لانتحاري اضافي".
وغالبا ما تشهد كراتشي هجمات انتحارية اضافة الى اعتداءات تستهدف خصوصا مراكز صوفية.