لفتت صحيفة "موسكوفسكييه نوفوستي" الروسية إلى اختلاف وجهة نظر وزير الخارجية سيرغي لافروف مع وجهة نظر رئيسه دميتري ميدفيديف، موضحة أن ميدفيديف تحدث للصحفيين عقب اجتماعه مع نظيره الأميركي باراك أوباما في هونولولو حول نجاح سياسة "إعادة تشغيل" العلاقة بين روسياوالولاياتالمتحدة في حين كشف لافروف للصحفيين خلال رحلاته الجوية من هونولولو إلى موسكو عن تناقضات بين روسياوالولاياتالمتحدة حول جملة قضايا ومنها إيران وسورية ومشروع الدرع الصاروخية الأميركي. وحسب لافروف، اختار شركاؤنا الغربيون أن يفرضوا عزلة على النظام في ليبيا وسورية وإيران والسودان وكوت ديفوار ولكن لم يتم في أي من الأماكن المذكورة تهدئة الأمور.
واعتبرت الصحيفة أن كون اجتماع هونولولو آخر لقاء لميدفيديف بصفته رئيس دولة بالرئيس الأميركي ترك أثره على تقييمه لنتائج سياسته الهادفة إلى تحسين العلاقات مع الولاياتالمتحدة، مرجحة أن تكون وجهة نظر لافروف كشفت عن المواقف التي تعتزم روسيا اتخاذها في الساحة الدولية مستقبلا.