أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أهمية انشاء نظم وقواعد بيانات للطاقة تساهم فى تبنى سياسات مناسبة لدعم مشروعات الطاقة فى القارة السمراء. وأوضح الدكتور يونس -فى كلمة له خلال فعاليات المؤتمر الثالث لتأسيس نظم المعلومات وقاعدة البيانات للطاقة فى افريقياالذى يعقد بالقاهرة- ان قطاع الكهرباء المصرى يمتلك قاعدة بيانات وبنك للمعلومات طبقا للنظام جغرافي مكن من القيام بالمزيد من مشروعات انتاج كهرباء على ارض مصر كذلك مد المزيد من شبكات نقل والتوزيع للوفاء بمتطلبات التنمية . واشار الى مساهمة الدورة التدريبية المصاحبة لهذا المؤتمر فى دعم التعاون المشترك بين مصر ودول القارة فى مجال اعداد وتأهيل كوادر قادرة على ادارة شبكات الكهرباء بدول افريقيا. وأكد ان تأسيس نظام للمعلومات بين دول القارة الافريقية يسهم فى تعميق التعاون بين هذه الدول على محورين..الاول توفر القدرات التقنية والمادية الداخلية، والثانى التعاون الثلاثى بمشاركة القطاع الخاص. وأشار الدكتور يونس فى كلمته الى ان قطاع الكهرباء والطاقة المصرى قد نجح فى وصول التيار الكهربائى الى اكثر من 99\% من سكان مصر، كما نجح فى زيادة نسبة مشاركة التصنيع المحلى لمكونات مشروعات الكهرباء انتاجا بحوالى 42\% ونسبة 100\% لشبكات التوزيع وشبكات النقل حتى جهد 220 كليوفولت، كذلك 30\% من مكونات مشروعات طاقة الرياح والتى من المخطط ان تصل الى 70\% بمشاركة القطاع الخاص. وأوضح الوزير ان قدرات التوليد من الطاقات التقليدية فى مصر تمثل حوالى 9ر89\% من مزيج انتاج الكهرباء، وتساهم قدرات التوليد من الطاقات المتجددة بحوالى 1ر10\% منه معظمها من الطاقة المائية وبلغت قدرات التوليد المركبة من مزارع الرياح 550 ميجاوات فضلا عن 140 ميجاوات من الطاقة الشمسية. وأكد الوزير على اهمية الاعداد وتأهيل الكوادر فى كافة المجالات الفنية والادارية والمالية باعتبارها النواة لنجاح منظومة الكهرباء فى اى دولة، مشيرا الى امتلاك مصر لعشرين مركزا للتدريب فى كافة مجالات الكهرباء.. حيث تم حتى الان تدريب حوالى 4130 متدربا من الكوادر الافريقية و من المخطط تدريب 300 متدرب اخرين خلال عام 2011/2012 .