عقب أزمة عاشتها دمياط خلال الأيام الستة الماضية في صراع الأهالي الدائر سلفا مع قوات الجيش والشرطة بسبب اغلاق أهالي السنانية بطريق الشاحنات الحيوي المؤدي الي مينا دمياط اعتراضا علي بقاء مصنع "موبكو" للبتروكيماويات الذي أصطلح المواطنون علي تسميتة بمصنع الموت
تعيش دمياط أزمة من نوع أخر وهي أزمة مرورية شلت شوارع عاصمة المحافظة وأطرافها نظرا لقيام مواطنى المحافظة ولاسيما أهالي السنانية الذين كانوا في خط المواجهات مع قوات الجيش بالاحتفال بقرار المجلس العسكري باغلاق موبكو
الأهالي خرجوا في سياراتهم ابتهاجا بقرار المشير طنطاوي في الوقت الذي تشهده المحافظة من دعايات انتخابية لكثير من الأحزاب والأفراد الذين ينتمون لشتى التيارات الأمر الذي أدي الي اذدحام الشوارع والميادين بسيارات المحتفلين من جهة وقوافل ومركبات الدعايات الانتخابية للمرشحين من جهة أخري بالاضافة الي سيارات الأجرة التى تنقل المواطنين من مدينة دمياط الي قري ومدن المحافظة عبر مراكزها المختلفة
الأمر الذي أحدث مايشبه الكارثة المرورية التى تعطلت علي أثرها حركة السير وشلت الحركة علي الطرق بصفة عام