نائب رئىس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود استمع الى شاهدين حول تفاصيل حادثة القيادي بوزارة الداخلية شكري النجار الذي اتهمته مواطنة بالاعتداء عليها في سهرة خاصة ضمت فتيات أخريات وبعض الشخصيات بينهم المحامي »ع.ص« وقالت المصادر ان الوزير يتابع شخصيا تفاصيل التحقيق وأن ما تردد عن احالة النجار للتقاعد غير صحيح حيث ان التحقيق مستمر معه. وأضافت ان وزير الداخلية قرر ايقاف مدير امن محافظة حولي العميد حبيب غلوم والعميد محمود الطباخ من المباحث الجنائية مؤقتا بالاضافة الى النجار لحين الانتهاء من التحقيق، مؤكدة ان هذه الحادثة ستطيح برؤوس كبيرة في الداخلية أبرزهم قيادي يحمل رتبة فريق تدخل شخصيا بعد اتصال احد الوزراء عليه بالاضافة الى انه على علاقة شخصية بالنجار، مشيرة الى ان هذه التحركات لم يعلم بها الوزير الحمود الذي يخشى تكرار ما حدث للوزير السابق جابر الخالد الذي صرح على خلفية حادثة الميموني وفوجئ بمعلومات لدى النواب أخفاها بعض القياديين بالوزارة عنه ما دفعه الى الاستقالة. وقالت ان تفاصيل الحادثة، خصوصا الاسماء التي وردت في التحقيق، ستصدم الجميع وان الحمود مستاء من قيام أحد الوزراء بالتدخل في هذه القضية من دون علمه، مؤكدة ان الحمود سوف يستعين ببعض الأسماء، ومنها الشيخ مازن الجراح وذلك بعد إيقاف عدد من العاملين بالوزارة عن العمل، بالاضافة الى رفض التدخلات وتصوير الحادثة على انها تصادم بين النجار والمواطنة وان الوزير سوف يتخذ الاجراءات القانونية بحق هؤلاء القياديين دون رأفة والا فسيكون الخيار الأخير له هو الاستقالة بسبب تدخل وزير آخر بعمل وزارته، وأضافت ان الحمود مدرك لما يتم ترويجه بأن النجار مستهدف من قبل النواب بسبب ما قام به في ديوان الحربش