منتجة تثير المشاكل من أجل الشهرة! اعتادت المنتجة والممثلة "علية متولي "الشهيرة بعلياء الكيبالي علي اثارة المشاكل حولها فمنذ بداياتها في مسلسل ونيس وأحفاده والتي تركته لاثارتها المشاكل مع بطل العمل "محمد صبحي "ثم مشاكلها في تجربتها الأولي للانتاج الفني من خلال السيت كوم "عيلة عجب "مع مخرج العمل مسعد فودة وأخيرا مشكلة فيلمها الجديد "الثعبان الأسود "مع مؤلف الفيلم جابر عبد السلام والتي خرجت منذ أيام لتعلن أنها فوجئت بعدم انتهاء المؤلف من كتابة سيناريو الفيلم مما وضعها في موقف محرج مع جمهورها وأبطال العمل التي تتدعي أنها تعاقدت معهم علي أن يكون عرض الفيلم في ماراثون عيد الأضحي بالرغم من تواجدها خارج مصر لأكثر من شهرين منذ عيد الفطر ! فقد تعاقد المؤلف جابر عبد السلام مع المنتجة علياء وهي في الأصل تعمل في مجال الهندسة علي شراء كتاب الاغتيال عن قصة حياة الراحلة سعاد حسني وهو كتاب مطبوع منذ 2002 وتحويله لفيلم روائي طويل مع تغيير بعض الأحداث حتي لايضعهم في مسألة قانونية وبالفعل تعاقدا علي شراء القصة وحصل المؤلف علي دفعة تعاقد واتفقا علي الانتهاء من كتابة السيناريو والحوار الخاص بالقصة في مدة لا تزيد عن شهرين وبالفعل انتهي المؤلف من كتابة السيناريو والحوار في المدة المحددة ولكنه فوجيء بتهرب المنتجة منه وعدم رغبتها في استلام السيناريو بل وادعوا سفرها للخارج لعدم التزامها ببنود العقد المبرم بينهم ورفضها اعطائه بقية مستحقاته وذلك لمدة 3 شهور كاملة من المماطلة بالرغم من أن الكاتب تنازل عن نصف أجره نظرا للظروف الانتاجية " علي العلم أن هذا المؤلف هو من ساعدها في أزمتها مع احدي الشركات الليبية التي تعاملت معها لبناء بعض المباني الهندسية ووفر لها حماية بعد تعرضها للتهديدات بالقتل علي يد أحد العاملين بالشركة ولم تجد أمامها سوي الكاتب جابر عبد السلام لتلجأ له لمعرفته بكبار رجال الشرطة والجيش بحكم خدمته للجيش ما يزيد عن 16 عاما لضمان حمايتها ",ولكنها لم تصن الجميل وخرجت منذ أيام تعلن أنه السبب في تأخير بدء الفيلم واضرارها ماديا ونفسيا لعدم انتهائه من السيناريو والتراخيص الخاصة به والتي تستغرق بعض الوقت نظرا للأهمية القضية التي يناقشها الفيلم ومروره علي أكثر من جهة رقابية لاجازة تصويره . مع العلم أنه منذ أيام تدخل ا لمنتج محمد حسن رمزي لحل الخلاف بينهما ووافق الطرفان بقراره وبالفعل اتفقا علي الانتهاء من هذه المشاكل بعد أجازة عيد الأضحي مباشرة ولكن فوجيء الكاتب بنشرها لأخبار كاذبة ليس لها أي أساس من الصحة منذ أيام بعدم انتهائه من الفيلم مع العلم أن السيناريو كاملا وهو مايثبت ترويجها لأخبار لاتمت للصدق بشيء كما أنه يدينها بباقي حقوقه المادية و لكنه أرجع ذلك الي رغبتها في تحقيق الشهرة علي حساب حياة الراحلة سعاد حسني ! وقرر الكاتب تسليم نسخة من السيناريو لنقابة المهن السينمائية مرفقة بشكوي قدمها منذ 3 شهور للنقابة ولكن لم يبت فيها حتي الأن ضد هذه المنتجة لضمان حقوقه الأدبية والمادية علي أن يلجأ للقضاء أيضا لضمان حقوقه وسيلسم نسخة كاملة من سيناريو الفيلم لقسم شرطة المعادي لارسالها للمنتجة . جدير بالذكر أن محمود حميدة وافق مبدئيا علي بطولة الفيلم بمجرد معرفته أن المؤلف جابر عبد السلام لثقته في كتاباته "وهو ماذكرته لي المنتجة نفسها في بداية تعارفنا "!!!!