حاصر عدد من الأهالي بمدينة أبو كبير، الدكتور علي المصليحي، وزير التضامن السابق عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل عن دائرة أبو كبير، في مدخل مصلى العيد بمركز شباب أبو كبير ومنعوه من الوقوف لاستقبال الآلاف من المصلين وأجبروه على الوقوف في الصف الخلفي وحالوا بينه وبين المواطنين. وساعدهم في ذلك امتناع الأهالي حتى من السلام عليه. وقد أدى ذلك إلى اشتباكات بين أنصار المصليحى، مع بعض الأهالي، وبعض عناصر الإخوان الذين سيطروا على الطريق المؤدي إلى مكان الصلاة، وكادت تلك الاشتباكات أن تفسد الصلاة، وذلك على حد قول سعيد عبد الرءوف - مدرس، وأحد شهود العيان.
وأضاف منصور الشبراوي، مهندس، أن بعض الشباب طالبوا برحيل المصيلحي من المصلى ورددوا هتافات "وأحلف بسماها وبترابها.. المصيلحي هو اللي خربها"،"والمصيلحي جاي ليه مبارك رجع ولا إيه".