نظم عدد من مصابين الثورة وأهالى الشهداء بالأمس وقفة إحتجاجية بميدان التحرير وذلك بسبب التقصير فى علاجهم وإعادة تأهيلهم , وقد حمل مصابين الثورة المجلس العسكرى ومجلس الوزراء المسؤلية عن تدهور أوضاعهم الإجتماعية والصحية نتيجة لمضاعفات الإصابات التى لحقت بهم خلال أيام الثورة المصرية .
وقد أكدوا عن عدم صحة الأخبار التى تتداول حول قيام صندوق رعاية الشهداء ومصابين الثورة بعلاجهم وصرف مستحاقات المصابين ورعايتهم على مستوى الجمهورية .
وقد أكدوا المصابين فى بيان لهم إنهم لدى محاولتهم للحصول على مستحاقتهم قد تعرضوا للإهانة وتشويه صورتهم أمام الرأى العام بأنهم بلطجية ومسجلين خطر .
وقد إنتقد البيان القوى السياسية لعدم سعيها لحفظ حقوق المصابين والشهداء بعد تقاعس صندوق دعم ورعاية مصابى وشهداء الثورة بسبب " سعيها لحصد ثمار الثورة وتحقيق العديد من المكاسب الشخصية والحزبية " .
وأعلنوا دخولهم في اعتصام مفتوح بميدان التحرير في مليونية جمعة 18 نوفمبر. ومقاطعة الانتخابات مقاطعة تامة حتى تتحمل القوى السياسية مسئوليتها تجاه القضية.