كعادته، يحاول تامر حسني اقتناص الفرص للظهور دوما في صورة النجم الذي حقق المعجزات بل في صورة «معجزة» القرن العشرين، فيما يأتي الفنانون الآخرون دونه مستوى. وهاهو يكرر ما حصل منذ عام عندما ارسل بيانا صحافيا يعلن فهي أن جامعة الدول العربية اختارته سفيرا للطفولة. وعندما اكتشف الفنان «المعجزة» أنه لا دخل للجامعة بالموضوع، تنصل ورفض حضور المؤتمر الصحافي لأن الجهة التي اختارته لا تليق به ولا ب «برستيجه» وتاريخه الفني حسب «نجم الجيل». طبعا الأمر نفسه تكرر مع مهرجان «الفن والكلمة.. لا للطائفية» الذي نظم في بيروت بمشاركة مجموعة كبيرة من فنانين ومخرجين وإعلاميين من لبنان. المسؤولون عن الحدث كانوا قد أرسلوا بيانا صحافيا يشير إلى ان تامر حسني سيحل ضيف شرف على المهرجان.
وبعدما أكد حضوره، فوجئ الصحافيون في اليوم التالي ببيان ينفي حضور تامر ومشاركته في المهرجان، عازيا ذلك الى تأخر حصول الفنان على التأشيرة لدخول الأراضي اللبنانية. هذا الأمر بدا مستغربا، خصوصا ان المصريين لا يحتاجون إلى تأشيرة مسبقة لدخول لبنان، بل يمكن الحصول عليها من مطار بيروت لحظة وصولهم.
وذكرت مصادر ان «نجم الجيل»، رفض الحضور والمشاركة بعدما علم بأسماء الفنانين المشاركين في المهرجان. إذ اعتبر أنهم دونه مستوى في النجومية، وليسوا من نجوم الصف الأول.