نشأت فى بيئة فقيرة وخرجت من رحم الاجرام ومنذ ان خرجت للدنيا وجدت وردة عائلتها كلها تتاجر فى المخدرات الا ب كان قدوتها وايضا علمها فن التجارة المحرمة لكنه لم يكن يعلم بان سقوطه سيكون سريعا وبالفعل تم القبض عليه فى قضية مخدرات وذهب الى السجن ليقضى فترة سجنه ولكنه كان مطمئنا على مستقبل ابنته وردة لانه تركها لذراعه الايمن وزوجها فى نفس الوقت لكن الزوج لحق والد زوجته فى السجن ليقضى هو الاخر فترة عقوبته وهى عشر سنوات سجن فى قضية حيازة
مخدرات ويترك زوجته الشابة فى مهب الريح ولكن وردة فكرى متولى 31 سنة لم تنتظر طويلا وقررت ان تكمل مسيرة والدها وزوجها وبالفعل اقتحمت عالم الكيف واستطاعت ان تحقق مكاسب من وراء تجارة المخدرات وتقف بين اباطرة المزاج
واختارت لهااسم شهرة فى عالم المزاج وهو وردة البيلى واستمرت وردة فى ممارسة تجارتها المشبوهة حتى ذاع صيتها وسط سوق تجارة الكيف حتى وصل الى مسامع الرائد محمد البدرى رئيس مباحث مركز ديرب نجم الذى اعد لها كمين عند قرية
جميزة بنى عمرو وبمجرد ان علمت وردة بقدوم القوة حاولت الهروب وبعد مطاردات تمكن الرائد محمد البدرى رئيس المباحث من القاءالقبض على وردة وبحوزتها 5كيلو بانجو ونصف كيلو حشيش و100 جرام بودرة وايضا تم ضبط معها مبلغ
200جنية وموبايل وقد حاولت القاء المخدرات بعيدا بمجرد اقتراب رئيس المباحث لكنة القى القبض عليها وبحوزتها المضبوطات وبضبط وردة واصلت النيابة العامة التحقيق معها لتلحق بابوها وزوجها خلف القضبان وتحرر عن ذلك المحضررقم 24624 جنح مركز ديرب نجم لسنة 2011