أكدت وزارة الدفاع الأسترالية في كانبيرا الأحد مقتل ثلاثة جنود أستراليين بنيران أطلقها جندي أفغاني في ولاية ارزوجان جنوبي أفغانستان، لكن حركة "طالبان" قالت: إن 11 قتيلاً سقطوا جراء الهجوم الذي شنه جندي قالت: إنه على ارتباط بالمقاومة. وقالت وزارة الدفاع الأسترالية: إن الهجوم أسفر بالإضافة عن مقتل الجنود الثلاثة إلى مقتل مترجم دون أن تذكر شيئًا حول تفاصيل ملابسات الهجوم، وأشارت إلى أنها تحقق في الواقعة. وبذلك يصل إجمالي عدد القتلى بين صفوف القوات الأسترالية منذ بداية مهمتها بأفغانستان إلى 32 جنديًّا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وكان متحدث باسم حلف شمال الأطلسي (ناتو) قال: إن شخصًا يرتدي زي الجيش الأفغاني قتل الجنود الثلاثة. وأضاف أنه تم إطلاق النار على منفذ الهجوم وقتله. من جانبها، قالت حركة "طالبان": إن الهجوم أدى إلى مقتل 11 جنديًّا أستراليًّا وثلاثة "عملاء" نتيجة نيران حية أطلقها عليهم جندي أفغاني في ولاية اروزجان. وأفاد المتحدث باسم الحركة قاري يوسف أحمد على موقع "طالبان" على الإنترنت أن جنديًّا أفغانيًّا أطلق نيران رشاشه على المدربين الأستراليين أثناء التدريب في فيلق قندهار قرب مركز مديرية نيش بولاية اروزجان، ما أسفر عن مقتل 11 جنديًّا أستراليًّا وثلاثة "عملاء" وإصابة عدد كبير آخر. وقال: إن الجندي الذي اكتفى بالإشارة إليه باسم "درويش" من سكان قرية اسلم بمديرية تشار آسياب بولاية كابل كان "ذو صلة بمجاهدي مديرية خيوه بولاية ننجرهار، ومنذ سنة كان يعمل مع الجيش العميل في الظاهر". ونقل عن مصادر كانت على صلة به أنه كان دائمًا يقول: "إنني إن شاء الله قبل أن ألقى حتفي سأرى قتلى الجنود المحتلين وقد قتلتهم برشاشي".