نيروبي (رويترز) - اعترف رجل كيني يوم الاربعاء بأنه مذنب في هجوم بقنبلة على محطة حافلات في نيروبي وبأنه عضو في حركة الشباب الصومالية المتمردة التي تلاحقها قوات كينية في عملية عبر الحدود. واعترف الجيفا بويار اولياكا الذي يعرف ايضا باسم محمد سيف امام محكمة في نيروبي بالتهم الموجهة اليه باصابة اشخاص بجروح في الهجوم وهو احد هجومين في العاصمة الكينية وقع قبل الاخر بيومين.
كما أقر بأنه مذنب في اتهامات اخرى بحيازة مخبأ أسلحة من بينها 13 قنبلة وبندقية من طراز ايه كيه-47 وبندقية الية واربعة مسدسات و 717 طلقة.
وأدى هجومان بالقنابل على حانة وموقف حافلات الى مقتل شخص واحد واصابة أكثر من 20 يوم الاثنين بعد يومين من تحذير السفارة الامريكية من هجوم وشيك ستشنه حركة الشباب.
وارسلت كينيا قوات الى الصومال منذ 11 يوما لمحاربة متمردين اسلاميين تلقي نيروبي باللوم عليهم في اعمال خطف على الاراضي الكينية وهجمات حدودية متكررة تهدد امن الدولة الواقعة في شرق افريقيا.
واعتقلت الشرطة اولياكا يوم الثلاثاء وعثرت على مخبأ الاسلحة في شقة في منطقة شعبية في نيروبي تبعد نحو 15 كيلومترا عن وسط المدينة.
واتهمت لائحة الاتهام اولياكا واخرين لم يمثلوا امام المحكمة بالحاق ضرر جسيم برجل عند محطة حافلات في نيروبي. والرجل المذكور اصيب في الهجوم بقنبلة على موقف حافلات بوسط البلدة مساء الاثنين.