تناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم عدداً من القضايا أبرزها: انطلاق مؤتمر الدوحة لحوار الأديان، قبيلة "القذاذفة" تحمل القرضاوي مسؤولية قتل القذافي، 186 طفلا و98 امرأة ضحايا الثورة السورية حتى الآن، قلق "إسرائيلي" من نية مصر والأردن فتح مكاتب ل "حماس"، الجزائر لن تسلم أسرة القذافي ولن تفاوض إلا الأممالمتحدة. الاتحاد تحت عنوان "انطلاق مؤتمر الدوحة لحوار الأديان"، انطلقت في الدوحة الدورة التاسعة لمؤتمر حوار الأديان الذي يركز هذه السنة على دور مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية في التقريب وفي التنافر بين اتباع الديانات السماوية الثلاث. وقال وزير العدل القطري حسن بن عبدالله الغانم لدى افتتاحه المؤتمر إن "لوسائل التواصل الاجتماعي إيجابياتها كما ان لها سلبياتها"، مطالبا المجتمعات جميعا ب"تنمية هذه الإيجابيات والحث عليها ووضع القواعد والقوانين للمحافظة عليها والتقليص قدر الممكن من السلبيات". وينعقد مؤتمر الدوحة التاسع لحوار الأديان هذه السنة تحت عنوان "وسائل التواصل الاجتماعي وحوار الأديان.. نظرة استشرافية". من جانبه، قال ابراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة لحوار الأديان إن "من أسباب اختيار موضوع المؤتمر الاستخدام السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي من فيسبوك و تويتر ويوتيوب". واكد النعيمي "الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في حياتنا العامة والخاصة"، معتبرا أن "ما يسمى بالربيع العربي هو اكبر دليل على أهمية هذه الوسائل". ويشارك في المؤتمر ممثلون عن الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية. ويستعرض المؤتمر الذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام بمشاركة عدد من علماء أتباع الديانات السماوية الثلاث "نشأة تكنولوجيا الاتصالات وتطورها وعلاقتها مع حوار الأديان"، و"نظرة شاملة على وسائل ومواقع الاتصال الاجتماعي وخدماتها واستخداماتها"، و"استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كلغة متطورة للحوار". وفي خبر ثان، تحت عنوان "قابوس يصدر مراسيم تدعم مسيرة الإصلاح"، أصدر السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، الاثنين مراسيم عدة، تدعم الجانب الإصلاحي في مسيرة السلطنة إثر موجة الأحداث التي مرت بها في فبراير الماضي. وأصدر السلطان مرسوماً يقضي بإصدار قوانين عدة في قانون القضاء العسكري وقانون الرقابة المالية والإدارية وحماية المال، بينما قضى مرسوم آخر بإجراء تعديلات في قانون العمل العماني. ومن بين المراسيم الصادرة أيضاً إجراء تعديلات في قانون الكتاب بالعدل، والتصديق على اتفاقية العبور بين حكومات إيران وقطر وتركمانستان وأوزبكستان، بالإضافة إلى مرسوم أخير قضى بانضمام عمان إلى اتفاقية الإدخال المؤقت والمعروفة باتفاقية اسطنبول. وأصدر السلطان قابوس خلال هذا الأسبوع حتى الآن 11 مرسوماً مختلفاً في خطوة إصلاح تعيشها سلطنة عمان على مختلف الصعد. وفي خبر آخر، تحت عنوان "سوريا الثالثة عربياً في "جرائم الشرف"، أعلنت وزارة الداخلية السورية، أن سوريا من بين الدول العربية التي تتصدر قائمة جرائم الشرف، حيث احتلت المرتبة الثالثة بعد اليمن وفلسطين. وقالت "إنه تم تسجيل قرابة 249 حالة في عام 2010، في حين احتلت اليمن المرتبة الأولى ب 375 حالة وفلسطين 264"، مشيرة إلى أن 80% من حالات جرائم الشرف حدثت في الأرياف، خاصة التي يغلب عليها الطابع العشائري. وقالت جريدة "الوطن" شبه الرسمية نقلا عن وزارة الداخلية، إن تلك الإحصائيات بينها أكثر من 200 حالة هروب حدثت خلال العام الماضي خوفا من القتل. وتنص كل من المادتين 192 و548 من قانون العقوبات على تخفيف العقاب عن كل من يرتكب جريمة قتل بدافع الشرف شرط أن تكون زوجته أو أحد أصوله أو فروعه، دون أن يذكر مدة التخفيف. وفي خبر آخر، تحت عنوان "قبيلة "القذاذفة" تحمل القرضاوي مسؤولية قتل القذافي"، حملت قبيلة "القذاذفة" الشيخ يوسف القرضاوي، مسؤولية مقتل العقيد الراحل معمر القذافي. وقالت القبيلة في بيان لها إن "المرجع الإخواني يوسف القرضاوي، هو من يقف وراء جريمة اغتيال القائد معمر القذافي بعد فتواه الشهيرة بإباحة قتله وتحريضه على ذلك". وأشار البيان إلى أن "أي تحقيق من جهة دولية لا يأخذ بعين الاعتبار هذا التحريض الصريح على القتل لا يمكن الالتفات إلى مصداقيته". الشرق الاوسط تحت عنوان "186 طفلا و98 امرأة ضحايا الثورة السورية حتى الآن"، تؤكد الإحصاءات الأخيرة التي تمكنت "الشرق الأوسط" من الحصول عليها أن 186 طفلا و98 امرأة قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة السورية في 15 مارس الماضي وحتى الاحد، وتتراوح أعمار الأطفال الذين قضوا منذ حينها بين شهرين و18 عاما. وتعتبر محافظة حمص المحافظة الأولى من حيث عدد الضحايا بين النساء والأطفال؛ إذ قتل 53 من أطفالها و34 من نسائها، فيما قتل 34 طفلا من درعا و21 من نسائها. وتلا حمص ودرعا من حيث عدد القتلى في صفوف الأطفال والنساء كل من إدلب ودير الزور وبانياس وغيرها. وفي قراءة دقيقة للأرقام، يتبين أن معظم النساء اللاتي تم قتلهن منذ اندلاع الانتفاضة هن أمهات، أو زوجات أو شقيقات أو بنات ناشطين أو معتقلين أو شخصيات قتلت في الانتفاضة. وقد قتل معظم النساء السوريات؛ إما برصاصات خلال المظاهرات أو خلال وقوفهن في شرفات منازلهن أو بسكتات قلبية أو دماغية حزنا على فقدان أزواجهن أو أبنائهن. وفي صفوف الأطفال، مات معظم حديثي الولادة؛ أي الذين يبلغون من العمر بين شهرين و6 أشهر جراء تنشقهم الغازات السامة التي كانت تبثها قوات الأمن السورية في محاولتها التصدي للمتظاهرين. وفي خبر ثان، تحت عنوان "أوباما هنأ التونسيين على إقبالهم بكثافة على أول اقتراع حر في بلدهم الذي غير مجرى التاريخ"، هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما "ملايين التونسيين"، الذين أقبلوا بكثافة على أول انتخابات حرة في هذا البلد الذي "غير مجرى التاريخ وأطلق الربيع العربي". وقال أوباما في بيان: "اليوم، بعد أقل من عام على إلهامه العالم، أنجز الشعب التونسي خطوة مهمة إلى الأمام. أهنئ ملايين التونسيين الذين صوتوا في أول انتخابات ديمقراطية في البلاد، التي غيرت مجرى التاريخ وأطلقت (الربيع العربي)". وأضاف أن "الولاياتالمتحدة تعيد تأكيد التزامها نحو الشعب التونسي، بينما يمضي قدما نحو مستقبل ديمقراطي يمنح الكرامة والعدالة وحرية التعبير والفرص الاقتصادية الأوسع للجميع". وفي خبر آخر، تحت عنوان "فيلتمان يبحث بالجزائر التحكم في حركة السلاح الليبي المتداول بالمنطقة"، قال مسؤول أمريكي: إن واشنطن ترغب في تعزيز تعاونها مع الحكومة الجزائرية "بغرض التحكم في حركة السلاح الليبي"، الذي تبدي بشأنه الجزائر مخاوف كبيرة، على أساس أن شحنات كبيرة منه دخلت الجزائر، وهي الآن بين أيدي العناصر الإرهابية. وأوصى المسؤول ب"التجاوب مع تطلعات الشعب الجزائري إلى الإصلاح السياسي". وأدى جيفري فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، زيارة إلى الجزائر خلال اليومين الماضيين بحث خلالها مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ووزير خارجيته مراد مدلسي ومسؤولين عسكريين الوضع في ليبيا، وبشكل خاص السلاح الليبي المتداول خارج البلاد. وقال فيلتمان في مؤتمر صحافي بمقر السفارة الأمريكية في العاصمة: إن واشنطن "تريد تقوية التعاون مع الجزائر لمنع الاتجار بالسلاح الذي يعبر الحدود الليبية". وتجمع الجزائر وليبيا حدود (جنوب شرق) بطول 900 كم، وهي مصدر مشاكل دائم بالنسبة للبلدين بسبب ظاهرة التهريب وتجارة المخدرات وآفة الإرهاب. الخليج تحت عنوان "مليونا دولار من إيرلندا للسلطة"، وقعت السلطة الفلسطينية مع الحكومة الإيرلندية، اتفاقية دعم مالي بقيمة 1 .5 مليون يورو (مليوني دولار). وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال في السلطة الفلسطينية سلام فياض الذي وقع الاتفاقية عن الجانب الفلسطيني مع ممثل إيرلندا لدى السلطة جيمس كارول إن مليون يورو من هذه المنحة سيخصص لدعم أجور موظفي السلطة، فيما سيتم تخصيص نصف مليون يورو لدعم جهود السلطة في توفير المساعدات الاجتماعية. أشاد فياض في كلمة له خلال توقيع الاتفاقية في رام الله بالضفة الغربية بالدعم الذي تقدمه إيرلندا للسلطة الفلسطينية على الصعيدين المادي والسياسي، مشيراً إلى أن هذه المنحة ستمكن السلطة من تجاوز الأزمات المالية التي لطالما عطلت جهودها. وفي خبر ثان، تحت عنوان "قلق "إسرائيلي" من نية مصر والأردن فتح مكاتب ل "حماس"، أبدى مسؤولون في أجهزة أمن الكيان الصهيوني قلقهم من نية مصر والأردن السماح لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وقيادة الحركة في دمشق بفتح مكاتب في القاهرة وعمان. وقالت مصادر "إسرائيلية" إن الأجهزة الأمنية في "إسرائيل" والولاياتالمتحدة تتابع "الاخوان المسلمين" في الشرق الأوسط، بادعاء أنها تتحدى الأنظمة العربية وتطرح نفسها كبديل. وقال مصدر إن مجرد استضافة قيادة "حماس" في مصر أو الأردن تشير إلى "عملية سلبية"، وأن الأنظمة في الأردن ومصر تعترف بتصاعد قوة "الاخوان المسلمين"، خاصة أن الولاياتالمتحدة تجري محادثات مكشوفة معهم في مصر. وفي خبر آخر، تحت عنوان "الجزائر لن تسلم أسرة القذافي ولن تفاوض إلا الأممالمتحدة"، أكد مصدر جزائري مطلع، أن الحكومة الجزائرية قررت عدم تسليم أفراد من أسرة العقيد معمر القذافي إلى ليبيا أو أية دولة أخرى، ولن تتفاوض بشأن أوضاعهم إلا مع الأممالمتحدة. ونقلت صحيفة "لوسوار دالجيري" الجزائرية الناطقة بالفرنسية، عن المصدر قوله "إن الجزائر قبلت باستقبال أفراد من أسرة القذافي لأسباب إنسانية فقط، ولم يتغير شيء في هذا الشأن، بالخصوص وأن كل العالم شاهد كيف قتل القذافي". وشدّد على أن "الجزائر دولة ذات سيادة ولديها تقاليد ولا يمكننا تعريض حياة أشخاص هم تحت حمايتنا، إنها مسألة شرف".