اكد امين عام حزب الله حسن نصرالله أن اول تهديد بالمنطقة هو وجود دولة اسرائيل وهو تهديد لكل شعوب المنطقة، وثانيا المشروع الأمريكي ، محذرا من أن هناك محاولة لاحياء مشروع الشرق الاوسط الجديد بعد فشله. وأوضح نصرالله أن التهديد يقوم على قاعدة اعادة تقسيم المنطقة الى دول على اساس طائفي وعرقي ودول متصارعة لتبقى اسرائيل الدولة القوية المقتدرة وهذا يشكل تهديدا، لكل للمسلمين والمسيحيين ولكل شعوب المنطقة، وايضا هناك تهديد آخر هو التيارات المتطرفة. وقال نصر الله، فى لقاء على قناة المنار مساء اليوم :" يجب الوعي الشعبي الى أن الادارة الامريكية غير صديقة للشعوب العربية". وذكر انه عندما دخل الأمريكيون على خط الثورات اتضح أن لديهم جملة اهداف منها تقليل الخسائر وتحسين صورتهم بالعالم العربي لان استطلاعات الراي اظهرت مدى كراهية الشعوب العربية والاسلامية للاداء الامريكي. ولفت إلى أن مريكا حاولت ان تكون شريكة في صنع انظمة بديلة. وأشار الى انه بعد مضي عدة أشهر على انطلاق الثورات العربية تأكدت الرؤية التي قلناها بأن ما جرى حراك وطني حقيقي في كل بلد، ولم يكن مشروعا امريكيا، مشيرا إلى أن الانظمة التي كانت موجودة كانت انظمة امريكية وأنه لا يمكن ان تسقط امريكا انظمة خاضعة لها. وقال إنه " باستثناء النظام السوري فالباقية تابعة لامريكا، والأمريكيون يحاولون تحييد الثورات عن اهدافها وهذا امر طبيعي ولا نتوقع ان تستسلم الادارة الامريكية بسهولة امام سقوط انظمة خاضعة لها" .