انطلاقا من مبدأ " حق الرد مكفول " تلقت الفجر ردا من البنك المكرزي حول موضوع نشرته بتاريخ 14/8/2011 بعنوان "الفجر تكشف الفساد الاداري والفوضى والمحسوبية داخل البنك المركزي " والفجر تنشر رد البنك المركزي كما ورد الينا .
السيد الأستاذ / رئيس تحرير جريدة الفجر
تحية طيبة وبعد ،، ايماء الى المقال الوارد بجريدتكم الموقرة بالعدد الصادر يوم الأحد الموافق 14/8/2011 تحت عنوان " بالمستندات : الفجر تكشف الفساد الادارى والفوضى والمحسوبية داخل البنك المركزى " ، نود افادة سيادتكم ان كل ما جاء بهذا المقال هو مجرد كذب ومحض افتراء ، ولا يمت للحقيقة بصلة لا من قريب ولا من بعيد ، ويفتقر الى الموضوعية ، وإنما أريد اثارة البلبلة ، وتضليل القارئ ، والقاء التهم جزافا والتشهير بسمعة أشخاص بأعينهم والتقليل من شأنهم وتحقيرهم بغرض الحاق الضرر بهم ، فضلا عن النيل من مكانة البنك المركزى ذلك الصرح الشامخ الذى يؤدى دوره فى خدمة الاقتصاد القومى بكفاءة واقتدار منذ نشأته فى أوائل ستينيات القرن الماضى . وتجاوبا منا مع مبدأ " حق الرد مكفول للجميع " والذى تؤمن به جريدتكم الموقرة ، وحرصا منا فى ذات الوقت على توضيح بعض الأمور التى لا يعلمها كثير ممن قرأ المقال ، والتى تعمد من أمد الجريدة بالمستندات والمعلومات اخفاءها ، مستغلا فى ذلك عدم دراية الجريدة بالقواعد واللوائح المنظمة للعمل بالبنك المركزى بغرض تحقيق هدفة النهائى من النشر وهو التشهير بالاشخاص الواردة اسماؤهم بالمقال والاضرار بمصالحهم ، سواء داخل البنك أو خارجه ، لذا أردنا الرد على المقال المشار اليه فى ضوء الحقائق والايضاحات التالية ، راجين ان يتم نشر تكذيب لما جاء بالمقال ، فى نفس المكان الذى نشر به المقال وعلى نفس المساحة وبنفس الخط . 1- ان السادة الواردة اسماؤهم هم من ذوى الكفاءات العلمية والعلمية ويتمتعون بحسن السير والسلوك والأداء وحسن الخلق ، وملفاتهم حافلة بالانجازات . كما أنهم مثلوا البنك فى عديد من المناسبات داخليا وخارجيا . 2- أن السيد / عادل عبد الله اللطيف الشريف – وهو أحد الاسماء الواردة بالمقال – حاصل على درجة الدكتوراه فى تخصص دقيق وهو " الاقتصاد القياسى " أحد فروع علم الاحصاء ، واجتاز برنامج القيادات المصرفية وهو يشتغل منصب نائب المدير العام بقطاع البحوث الاقتصادية . ومن المعروف أنه يشترط للتسجيل لنيل الدرجة العلمية المذكورة اجتياز أحد اختبارات اللغة الانجليزية المتعارف عليه دوليا وهى TOEFL أو ال IELTS ، كما أنه معروف ايضا أن الترشح لبرنامج القيادات المصرفية يتطلب اجتياز سلسلة م الاختبارات سواء فى مجال اللغة الاجنبية أو مجال الاقتصاد والبنوك او النواحى الادارية والقيادية . 3- أشار المقال الوارد بجريدتكم الى قرار السيد المحافظ بندب السيد المذكور لوظيفية مدير مساعد بادارة البحوث الاقتصادية ، والذى يطلع على هذا القراقر يجد أنه لم يقتصر على عادل عبد الله عبد اللطيف فحسب وانما شمل اشخاصا آخرين ، فلماذا اذا تم التركيز على ذكر هذا الشخص بالذات دون غيره ؟ الاجابة واضحة وهى تعمد الحاق الضرر به ، خاصة وأنه مرشح للترقية الى درجة مدير ادارة عامة ، فضلا عن تعمد التقليل من شانه أمام رؤسائه وزملائه فى العمل ، وأمام كل من يعرفونه خارج العمل ، هذا ناحية . 4- من ناحية أخرى ، ذكر كاتب المقال فى هذه الجزئية أن قرار الندب صدر للمذكور ( عادل عبد الله عبد اللطيف ) لوظيفة مدير مساعد بادراة البحوث الاقتصادية رغم رسوبة فى الاختبارات التى يجربها البنك للعاملين به والمرشحين للبعثات الخارجية وهو الملف الملىء بالمجاملات والعشوائية الترقية . فاين هو المستند الدال على رسوبة فى اختبارات الترقية لهذه الوظيفية ؟ الاجابة لا يوجد ، وذلك لانه من المعروف أن الترقية للوظائف الاشرافية ( رئيس قسم – مدير مساعد ) سواء كانت بالندب أو التثبيت لا تتطلب اجتياز اختبارات سواء كانت تتعلق باللغة أ, غيرها ، انما تتم الترقية بالترشيح بناء على المؤهلات العلمية والخبرات العملية ، وما يتعلق بها من مهارات أ×رى ، فضلا عن تقارير الاداء الخاصة بالموظف . 5- أشارت الجريدة فى المقال محل التكذيب الى موافقة محافظ البنك على ترشيح عادل عبد اللطيف الشريف رئيس قسم البحوث الاقتصادية لحضور دوره اصدار البنكنوت ببنك انجلترا رغم أ، المذكور الذى يشغل رئيس قسم البحوث الاقتصادية فشل رسب فى امتحان اللغة اللازم للسفر وحصل على 49% رغم أن الحد الأدنى المطلوب للنجاح 70% وفى هذا الخصوص أود توضيح ما يلى : - أن السيد المذكور لم يحضر هذه الدورة من أساسة ولم يسافر الى بنك انجلترا لهذا الغرض . - أن فترة انعقاد الدورة – كما يتضح من المستندات التى أوردتها الجريدة – هى من 4/8/2002 فى حين أن اختبارات اللغة الانجليزية الذى أشارات اليه الجريدة كان فى يناير 2003 ، أى بعد انتهاء فترة انعقاد الدورة ، فكيف تم السفر رغم رسوبة فى الامتحان . - أن المقال قد ركز على نتيجة امتحان الشفوى فقط ( 49%) وتجاهل نتيجة امتحان التحريرى ( 77%) ، مع العلم ان هذه النتيجة واضحة تماما – وفقا للمستندات التى اعتمدت عليها الجريد – مما يؤكد تعمد التحقير والتقليل من شأن المذكور بقصد الحاق لالضرر به . - أن البيان الخاص بنتجة امتحان اللغة الانجليزية تضمن 17 اسم ، وكلهم لم يحصلوا على الحد الادنى المطلوب للنجاح وهو 70%وفقا لما ذكرته الجريدة – باستثاء واحد فقط ، أى أن كل هولاء يعتبرا فاشلين وراسبين وفقا لهذا لمعيار ، فلماذا اذا تم التركيز على عادل عبد الله عبد اللطيف فقط دون غيره ؟ أ:يد هناك سبب واضح وهو التشهير بهذا الشخص بالذات بقصد الحاق الضرر . - أن الجريدة تعمدت ذكر فشل ورسوب المذكور ، وهو ما يعد سبا وقذفا متعمدا ، ويقصد منه الاساءة لسمعه المذكور ، واهتزاز صورته امام الآخرين ، خاصة وهو يشتغل منصب نائب المدير العام ، ومرشح للترقية للمنصب الذى يليه . - أخيرا وليس آخرا فان قرار سفر الموظف لحضور دورة أو بعثة خارجية لا يتم بمجرد الترشيح من جهة العمل ، وانما يتوقف فى المقال الأول على قرار الجهة الأجنبية التى تنعقد فيها الدورة سواء بقبول المرشح أو عدم قبوله ، حيث تقوم مختصة فى هذه الجهة بالاختيار من بين عدد من المرشحين ، وذلك بناء على عوامل كثيرة ، من بينهما اجتياز احد اختبارات اللغة الانجليزية المتعارف عليها دوليا مثل ال TOEFL أو ال IELTS ، هذا فى حالة ما اذا كانت اللغة التى ستنعقد بها الدورة هى اللغة الانجليزية . وهذا يعنى أن قرار السفر من عدمه لا تملكه جهة العمل وحدها . فأين الفساد فى ذلك ؟ 6- بالنسبة لسفر السيد / محمد سيد عبد الصادق لدورة تدريبية فى أبو ظبى ، تجدر الاشارة الى ان هذه الدورة انعقدت باللغة العربية ، وليس لها علاقة باختبارات اللغة الانجليزية ، وهو ما يؤكد على تكذيب الادعاءات الواردة بالجريدة وعدم صحتها . كما أن الجريدة ركزت على نتيجة الاختبارات الشفوى وتجاهلت التحريرى ، فى حين أنه يجب أخذ النتيجتين فى الاعتبار عند حساب النتيجة النهائية . 7- وفوق هذا وذاك فان السيد المذكور قد حصل السنوات من عام 2003 وحتى الآن على دبلوم الاقتصاد الكلى من معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية ، ودبلوم مهنى فى السلاسل الزمنية من معهد البحوث والدراسات الاحصائية بجامعة القاهرة ، وأخيرا درجة الماجستير بدرة امتياز من معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية ، وهو ما يؤكد على كاءته ويكذب الادعاءات السالف نشرها بالجريدة . 8- وفيما يتعلق بالسيد / أحمد رامى اسماعيل فوده ، تجدر الاشارة الى انه لم يسافر أساسا لدراسة الماجستير فى الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وأن ترشيحه لهذه البعثة كان ترشيحا مبدئيا من جانب القطاع الذى يعمل به ، وكان لا بد ان يعقبه باختبار بالغة الانجليزية بالمعهد المصرفى ، وقد اجتاز هذا الاختبار بالفعل ، بعد ذلك يتم عرض هضا الترشيح على لجنة البعثات بالبنك للبت فى موضوع السفر من عدمه ، وبعد ذلك يعرض الموضوع برمته على الجامعة بالخارج لتقرر الموافقة من عدمه وذلك فى ضوء عدد من الشروط والمعاير ، من بينها اشتراط الحصول على مستوى معين فى احدى اختبارات اللغة المتعارف عاليها دوليا مثل ال TOEFL ال أو ال IELTS 9- من ناحية أخرى فان السيد المذكور حاصل على دبلوم منهنى فى السلاسل الزمنية من معهد الدراسات والبحوث الاحصائية جامعة القاهرة ، ودرجة الماجستير فى الاقتصاد من معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية . 10- أما بالنسبة للسيد / زياد عبد الغنى ، فرغم رسوبة فى اختبار اللغة الانجليزية ، وفقا لادعاء الجريدة ، الا انه قد حصل على درجة الماجستير فى الاقتصاد من احدى الجامعات الأمريكية ، كما أنه استقال من البنك وهو يعمل حاليا فى احدى المؤسسات الدولية ، فأين إذا الفساد ؟ هذه هى بعض الحقائق التى اردنا أن نوضحها لقارىء جريدتكم المحترم ردا على ما تم نشره فى المقال المشار اليه اعلاه لكى يكون على بينه بحقيقة ما يجرى بالبنك المركزى ، وذلك حفاظا على سمعه هذا البنك العريق والعاملين به ، خاصة فى هذه الفترة الحرجة العصبية التى تمر بها البلاد .