قال النشط عمار القربي ان 13 شخصا قتلوا في بلدة الحارة في جنوب سوريا اليوم في قصف بنيران الدبابات والاسلحة النارية.
وأضاف القربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا ان الدبابات قصفت اربعة منازل في البلدة فقتل 11 شخصا وقتل اخران وهما طفل وممرضة في اطلاق للنار.
وقال النشط في الدفاع عن حقوق الانسان نجاتي طيارة ان خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في عملية عسكرية في مدينة حمص ثالث أكبر المدن السوريا اليوم .
وقال طيارة متحدثا من حمص ان مستشفى في المدينة استقبل خمس جثث على الأقل بعدما قصفت الدبابات حي بابا عمرو في الصباح. وقالت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) الرسمية ان جنديا قتل أثناء "ملاحقة فلول المجموعات الارهابية" في بابا عمرو
واستجاب الاسد في البداية للاحتجاجات التي تعد اخطر تحد لحكمه الممتد منذ 11 عاما بتقديم وعود باجراء اصلاحات. ومنح الجنسية لعدد كبير من الاكراد بعد أن كانوا محرومين منها وفي الشهر الماضي ألغى حالة الطواريء المطبقة منذ 48 عاما.
لكنه ايضا أرسل الجيش لسحق المعارضة في درعا التي انطلقت منها شرارة المظاهرات للمرة الاولى في 18 مارس اذار ثم الى مدن أخرى موضحا أنه لن يجازف بفقد السيطرة المحكمة التي تتمتع بها عائلته العلوية على سوريا منذ 41 عاما.
وقال رامي مخلوف ابن خال الاسد وهو رجل أعمال كبير لصحيفة نيويورك تايمز ان عائلة الاسد لن تستسلم. وأضاف "سنبقى هنا وسنقاتل حتى النهاية... يجب أن يعلموا أننا حين نعاني فاننا لن نعاني بمفردنا."
ومخلوف في اوائل الاربعينات من عمره ويملك عدة احتكارات ويخضع هو وشقيقه وهو ضابط كبير بالشرطة السرية لعقوبات أمريكية خاصة منذ عام 2007 بتهمة الفساد.
وقالت الناشطة الحقوقية سهير الاتاسي ان مظاهرة اندلعت يوم الثلاثاء في حمص على الرغم من الحملة الامنية المكثفة بعد ان اقتحمت الدبابات عدة أحياء يوم الاحد ومقتل ثلاثة مدنيين.
وقالت لرويترز ان النظام يلعب بورقة خاسرة بارساله دبابات الى المدن ومحاصرتها. وأضافت أن السوريين رأوا دم ابناء وطنهم يسفك وانهم لن يعودوا ابدا الى ما كانوا عليه.
وردد المتظاهرون اسم مخلوف كرمز للفساد في دولة تواجه نقصا حادا في المياه وتتراوح البطالة بها من عشرة في المئة وفقا للتقديرات الحكومية و25 في المئة وفقا لتقديرات مستقلة.