طالب اتحاد شباب ماسبيرو في مؤتمر لهم عقد ظهر اليوم بمقر جريدة البديل الإلكترونية حول أحداث ماسبيرو، بتقديم المجلس الاعلى للقوات المسلحة اعتذارا رسميا عما جري، والتحقيق مع المتورطين فيها سواء من المجلس أو الحكومة أو الإعلام الحكومي.
وعرض الاتحاد خلال المؤتمر فيديوهات تكشف إن مظاهرتهم كانت سلمية وأن الجيش هو من بدأ بالاعتداء على المتظاهرين .
وشدد الاتحاد في بيانه القاه أحد أعضاه علي ضرورة التحقيق أيضا مع منفذي الاعتداء علي كنيسة المريناب بأسوان التي نتجت عنها أحداث ماسبيرو وتقديهم للمحاكمة والافراج عن الأقباط المقبوض عليهم فى تلك الأحداث .
وحث الاتحاد على ضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق حول كل الجرائم المرتكبة ضد الأقباط قبل وبعد ثورة 25 يناير فى الأحداث، وتقنين أوضاع الكنائس فى مصر وإصدار قانون ينظم بنائها بوضع قانون خاص به.