كشف حسام بدران أحد الأسرى الفلسطينيين المحررين عن أن الأسرى رفضوا التوقيع على ورقة تعهد بنبذ المقاومة، حاولت إسرائيل تمريرها على الأسرى قبيل إطلاق سراحهم استغلالا لشوقهم للحرية ولكنهم رفضوا. ووجه بدران - في كلمة ألقاها مساء اليوم نيابة عن الأسرى الفلسطينيين عقب استقبال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لهم بأحد فنادق القاهرة الشكر لمصر على دورها في إتمام في إنجاز الصفقة.
كما وجه الشكر للمقاومة، ولأهل غزة الذين تحملوا الكثير من أجل هذا الإنجاز، وكذلك لشهداء المقاومة، وخصوصا لحامد الرنتيسي، ومحمد فراونة اللذين سقطا أثناء عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وأعرب عن شكره لتركيا وقطر وسوريا التي ستستضيفهم، وقال "إن أهلنا العرب والمسلمين يرحبون بنا في كل مكان، ونحن سفراء فلسطين والمقاومة أينما نكون". وأشار إلى أن أغلب الأسرى لم يسبق لهم الخروج من أرض فلسطين، وقال لقد حاربنا المحتل، في فلسطين وفي السجون، وسوف نواصل حربه، وسوف نعود يوما برغم أنفه".
وقال بدران: إن الشعب الفلسطيني قدم بمقاومته نموذجا للربيع العربي، مضيفا إذا "أرادوا أن ينزعونا من فلسطين، فلن ينزعوا فلسطين منا". وتعهد بالوفاء لقضية باقي الأسرى الموجودين في سجون الاحتلال، قائلا "لقد تركنا هناك أخوة كرام خير منا، لقد عشنا معهم أكثر مما عشنا مع أهلنا، وستبقى قضيتكم أمام أعيننا، وخص بالذكر، القائد القسامي محمود عيسى ابن القدس الذي يمكث في العزل الانفرادى عشر سنوات، وحسن سلامة، أكرم القواسمي، مروان البرغوثي، وأحمد سعدات.