اعتبر متحف فان غوخ في امستردام ان نظرية كاتبين اميركيين ومفادها ان مراهقين اقدما على قتل الرسام في العام 1890 "مثيرة للاهمام" لكنه رأى انه "من المبكر" استبعاد فرضية الانتحار. وقال امين المتحف ليو يانسن "هذا التفسير مثير للاهتمام" لكنه اوضح ان "متحف فان غوخ يعتبر انه من المبكر استبعاد فرضية الانتحار كسبب للوفاة".
وفي سيرة عن الرسام الهولندي، يفيد ستيفن نايفه وغريغوري وايت سميث ان فنسنت فان غوخ لم ينتحر في حقل من القمح كما يعتقد الكثيرون لكنه قتل على يد مراهقين هما الشقيقان سيكريتان في باحة مزرعة في اوفير-سور-واز (فرنسا على بعد حوالى ثلاثية كيلومترا شمال غرب باريس).
واكد ستيفن نايفه في تقرير بثته الاحد محطة "سي بي اس" التلفزيونية الاميركية "كان لامر اما حادثا او متعمدا. من الصعب جدا معرفة ما حدث في تك اللحظة، بالتحديد".
واكد يانسن "لطالما بقيت اسئلة كثيرة حول انتحار فان غوخ من دون اجوبة" الا انه اعتبر ان النظرية "الملفتة" للكاتبين الاميركيين الحائزين جائزة بوليتزر العام 1991 عن سيرة الرسام جاكسون بولوك، "تترك هي ايضا الكثير من الاسئلة من دون اجوبة".
ولد فنسنت فان غوخ في هولندا في 30 اذار/مارس وانتقل للاقامة في باريس العام 1886 حيث تأثر بالرسامين الانطباعيين. وتوفي في اوفير-سور-واز في 29 تموز/يوليو 1890 بعدما امضى سنة كاملة في مركز للمختلين