في زيارة لمقابر شهداء ماسبيرو من المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد البرادعي يوم السبت حيث علق قائلا وقع اكثر من 25 قتيلا و300 جريح في المواجهات الاخيرة امام ماسبيرو بين المتظاهرين وقوات الشرطة والجيش يوم الاحد الماضي , وتم دفن اكثر من 17 من ضحايا الاشتباكات في كنيسة الملاك ميخائيل بمدينة 6 اكتوبر , وطالب البرادعي بحلول جذرية للمشاكل الطائفية في مصر والكف عن التفرقة بين المسلمين والاقباط وقال البرادعي إن ''التطرف الديني طريقنا إلى الهاوية.. عزائي إلى كل من يقدّس الحياة الإنسانية''، معزيا عدد من القساوسة بالكنيسة، وقام بوضع إكليل من الزهور علي مقابر بعض ضحايا أحداث ماسبيرو.
وأعرب البرادعي عن أسفه وحزنه الشديد لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا والمصابين في أحداث ماسبيرو الأخيرة، مطالبا بوضع حلول جذرية للفتنة الطائفية بمصر. وقال ''لا بد أن تقوم هذه الحلول علي الفهم العميق لأبعاد المشاكل الطائفية في مصر، وعلينا أن نبتعد عن المسكنات التي ثبت عدم جدواها وأصبحت تهدد أمن واستقرار ووحدة البلد''.
رافق الدكتور محمد البرادعي في زيارته عدد من أعضاء المجلس الملي على رأسهم الأستاذ كامل صالح ومجموعة من شباب حملته الانتخابية من المسيحيين والمسلمين، بالإضافة إلي عدد من زملاء الناشط مينا دانيال من حركة شباب من أجل العدالة والحرية وائتلاف شباب الثورة.
وسيعقد البرادعي مؤتمرا صحفيا صباح غدا الأحد يعلق فيه على أحداث ماسبيرو، كما سيتطرق خلال المؤتمر إلى الموقف الاقتصادي لمصر ورؤيته لإدارة الفترة القادمة.