الشعبة العامة للمستلزمات الطبية تناقش الإثنين المقبل مشكلات القطاع مع هيئتي الشراء الموحد والدواء المصرية    بعد زيارة السعودية وقطر.. الرئيس الأمريكي يغادر الإمارات مختتما جولة خليجية    وفاة طفل وإصابة اثنين آخرين نتيجة انهيار جزئي لعقار في المنيا    «كده بقيتي مراتي».. منة القيعي تكشف عن أغرب طلب ل يوسف حشيش وتعليق ساخر من عمرو وهبة    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 138 مخالفة لمحلات لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة    96 جنيهًا بالمزارع.. أسعار الفراخ في أسواق مطروح الجمعة 16 مايو 2025    وزير النقل يتابع تنفيذ خط السكك الحديدية "بئر العبد - العريش"    أسعار البنزين والسولار في مصر اليوم الجمعة.. تعرف على آخر تحديث    موعد بدء إجازة نهاية العام الدراسي لصفوف النقل والشهادة الإعدادية في القليوبية    مصرع 3 بينهم رجلى إطفاء بحريق ضخم فى قاعدة جوية بريطانية سابقة    وزير الداخلية الألماني: تغيير سياستنا بدأ عند الحدود    غزل المحلة يستضيف الجونة للهروب من صراع الهبوط في الدوري    كاف يكشف عن تصميم جديد لكأس لدوري أبطال إفريقيا    بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر    ضبط قضايا اتجار غير مشروع في النقد الأجنبي ب5 ملايين جنيه    التفاصيل الكاملة لمقتل شخص علي يد شقيقين والجنايات تسدل الستار بالإعدام المتهمان    وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الألماني بالقاهرة    عبدالناصر فى «تجليات» الغيطانى    بسنت شوقي تكشف عن حلم حياتها الذي تتمنى تحقيقه    رامي جمال بعد الانتهاء من ألبومه: محتار في الاسم وعايز رأيكم    مفاجأة بشأن آخر تحديث لسعر الدولار بعد انهياره أمس    تحذيرات صحية من آسيا: موجة جديدة من «كوفيد» تثير المخاوف حول عودة الفيروس    فحص 1259 مواطنا في قافلة طبية ببني سويف    رئيس غرفة القاهرة التجارية يشارك في تفقد "سوق المزارعين" بالإسكندرية ويعلن عن بدء التحضيرات لإطلاق نسخة مطورة من "سوق اليوم الواحد للمزارعين" في القاهرة    ترامب فى ختام جولته بالشرق الأوسط: أغادر بطائرة عمرها 42 عاما.. الجديدة قادة    مقتل عامل طعنا على يد تاجر مواشي في منطقة أبو النمرس    حال الاستئناف، 3 سيناريوهات تنتظر نجل الفنان محمد رمضان بعد الحكم بإيداعه في دار رعاية    مواصفات امتحان اللغة العربية للصف الأول الإعدادي الترم الثاني 2025    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 16 مايو 2025 في أسواق الأقصر    الإسكان: قرارات إزالة لتعديات ومخالفات بناء بالساحل الشمالي وملوي الجديدة    جماهير برشلونة تحتل الشوارع احتفالا بلقب الليجا    عدوان متواصل على سلفيت.. الاحتلال والمستوطنون يحرقون منازل ومركبات ويعتقلون السكان    بعد استثنائها من الدخول المجاني.. أسعار تذاكر زيارة متاحف «التحرير والكبير والحضارة»    مفتى الجمهورية: الحج دون تصريح رسمي مخالفة شرعية ومن يفعل ذلك "آثم شرعا"    أنجلينا إيخهورست: نثمن جهود مصر فى الحفاظ على الاستقرار ودعم القضية الفلسطينية    الصحة الفلسطينية: إسرائيل تنفذ تطهيرا عرقيا فى غزة.. 250 شهيدا فى غارات على القطاع    حبس متهم بالتعدى على طفلة فى مدينة نصر    الصحة: خبير من جامعة جنيف يُحاضر أطباء العيون برمد أسيوط    طريقة عمل السمك السنجاري فى البيت، أحلى وأوفر من الجاهز    هل يجوز تخصيص يوم الجمعة بزيارة المقابر؟ «الإفتاء» تُجيب    بكلمات مؤثرة.. خالد الذهبي يحتفل بعيد ميلاد والدته أصالة    مصطفى عسل يتأهل إلى نصف نهائي بطولة العالم للاسكواش بأمريكا    ميسي يعود لقيادة الأرجنتين.. وسكالوني يفك أسر مهاجمه    راشفورد لن يواجه مانشستر يونايتد    رئيس رابطة محترفات التنس يحدد موعد تقاعده    لاعب المغرب: نسعى لكتابة التاريخ والتتويج بأمم إفريقيا للشباب    4 أبراج «لا ترحم» في موسم الامتحانات وتطالب أبناءها بالمركز الأول فقط    البلشي: 40% من نقابة الصحفيين "سيدات".. وسنقر مدونة سلوك    بالأسماء.. جثة و21 مصابًا في انقلاب سيارة عمالة زراعية بالبحيرة    د. محروس بريك يكتب: منازل الصبر    توقفوا فورا.. طلب عاجل من السعودية إلى إسرائيل (تفاصيل)    أبو شقة: لدينا قوانين سقيمة لا تناسب ما يؤسس له الرئيس السيسي من دولة حديثة    نشرة التوك شو| حجم خسائر قناة السويس خلال عام ونصف وتحذير من موجة شديدة الحرارة    هل الصلاة على النبي تحقق المعجزات..دار الإفتاء توضح    مسابقة معلمين بالحصة 2025.. قرار جديد من وزير التربية والتعليم وإعلان الموعد رسميًا    هل يمكن للذكاء الاصطناعي إلغاء دور الأب والأم والمدرسة؟    25 صورة من عقد قران منة عدلي القيعي ويوسف حشيش    دعمًا للمبادرة الرئاسية.. «حماة الوطن» بالمنيا يشارك في حملة التبرع بالدم| صور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة العربية : التهديدات الأميركية الفارغة ضد إيران ..وحيلة جديدة للرئيس اليمني .. و الجيش‏..‏ والمهمة الصعبة التهديدات الأميركية الفارغة ضد إيران
نشر في الفجر يوم 15 - 10 - 2011

بهذا العنوان قال عبدالرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط : صحيح أن الأميركيين، من الرئيس إلى وزيري العدل والخارجية والقادة الأمنيين والسفراء، هجموا كلاميا على إيران يتوعدونها بالويل والثبور، بعد أن اكتشفوا أنها تجرأت عليهم في عقر دارهم بالتخطيط لعملية إرهابية في واشنطن، لكن على الرغم من هذا الوعيد والتهديد، فإنني أتفق مع الإيرانيين، الذين يعتقدون أن تهديدات أميركا فارغة ولن تخيفهم ولن توقفهم عن سياستهم الهجومية.

وأردف قائلا : الأميركيون يعرفون أن معظم العمليات التي نفذت ضدهم على مدى ثلاثين عاما كان النظام الإيراني خلفها، مستخدما السوريين وحزب الله. ويعرف الإيرانيون من جانبهم أن أقسى العقوبات التي تجرأت واشنطن على تنفيذها ضدهم خليط من بيانات تنديد فارغة وعقوبات اقتصادية ذات تأثير محدود. إذن، ما الذي يمنع إيران أن تتجرأ على الولايات المتحدة في عرينها؟ سبق أن تجرأت إيران وفعلتها ضد ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والآن في واشنطن.

على الدوام, يقول الراشد, كانت السياسة الإيرانية هجومية، في عمليات الخطف في لبنان، وعمليات التفجير باسم حزب الله، ومحاصرة الأميركيين في العراق وأفغانستان عبر الجماعات الجهادية أو أجهزتها الأمنية مباشرة. فكانت هي من يحدد أرض المعركة، وهي من يقرر حدود اللعبة، مثل حزب الله في لبنان، أو الصدريين في العراق.

ليبيا: نظام جديد وممارسات قديمة

قال عبد الباري عطوان في صحيفة القدس العربي بالعنوان السابق: المنظمات العالمية الغربية المهتمة بحقوق الانسان، مثل منظمة العفو الدولية (بريطانية)، وهيومان رايتس ووتش (امريكية)، نشرت تقارير 'موثقة' حول انتهاك قوات تابعة للحكم الليبي الجديد لحقوق الانسان ضد انصار النظام السابق، بما في ذلك قتلهم بعد تعذيبهم، واظهرت صوراً لهؤلاء وقد قتلوا برصاصة في الرأس وهم مقيدو اليدين خلف ظهورهم.

ولفت إلى أنه في تقرير اصدرته منظمة العفو الدولية في الاول من تشرين الاول/ اكتوبر الجاري جرى توثيق اعتقالات تعسفية لأفراد وأسر واطفال، شملت المئات من الاشخاص، سواء من منازلهم او عند نقاط التفتيش او من الشوارع، وتعرضوا للضرب واللكم والاهانات وهم معصوبو الاعين ومقيدو الايدي، وكذلك اطلاق النار على سيقانهم. وافاد الكثيرون ان اموالهم قد سرقت، وممتلكاتهم قد دمرت. وتعرض افارقة وليبيون سود للاعتقال التعسفي بسبب لون بشرتهم، ومثل هؤلاء نصف المعتقلين، وكذلك للضرب بالعصي واعقاب البنادق. واعترف الحراس بذلك، وارفقت المنظمة صورا توضح آثار التعذيب.

اما منظمة هيومان رايتس ووتش فقد تحدثت عن وقوع عشرات القتلى والجرحى من المدنيين بسبب غارات طائرات حلف الناتو، معظمهم من المدنيين.

حيلة جديدة للرئيس اليمني
رأي القدس العربي كان بعنوان حيلة جديدة للرئيس اليمني, حيث قالت :الرئيس اليمني استطاع الالتفاف على كل الضغوط الاقليمية والامريكية التي تريد مغادرته السلطة، من خلال اظهار مرونة 'نظرية' والتعهد بالتوقيع والتطبيق، ليعود بعد ذلك ليضيف شروطا جديدة تمكنه من اكتساب المزيد من الوقت.

ومضت تقول : لا نستطيع ان نتكهن بردة فعل الرئيس تجاه الخطوة الامريكية الجديدة في الذهاب الى مجلس الامن، ولكن ما يمكن ان نجزم به هو انه ما زال يملك بعض الحيل في جعبته لتمرير هذه الازمة مثلما حدث في جميع الازمات السابقة، فالرجل يتمتع بقدرات خارقة في فن المناورة.

وأوضحت أن المصادر اليمنية افادت ان الرئيس صالح يجري مشاورات مكثفة لاستباق قرار مجلس الامن الدولي ضد نظامه عبر اعلانه التنحي عن السلطة وتشكيل مجلس عسكري لادارة شؤون البلاد من بعده يضم افراد عائلته والمقربين منه برئاسة نائبه عبد ربه منصور هادي.

من الصعب , كما تقول الصحيفة التنبؤ بما سيحدث في اليمن، فلم يتوقع احد ان تستمر الاحتجاجات تسعة أشهر ويستمر الرئيس اليمني في الحكم في الوقت نفسه، والسبب الرئيسي في وجود هذه المعضلة الاتفاق الامريكي السعودي على بقاء الرئيس اليمني لأطول فترة ممكنة لترتيب البديل الذي يمكن ان يواصل السير على السياسات التي وضعها البلدان، وعلى رأسها الحرب على 'القاعدة' وبقاء اليمن ضعيفاً فقيراً معدماً يفتقد الى ابسط اسباب القوة والسيادة.

مصر والوحدة الوطنية
رأي صحيفة البيان الإماراتية قالت بالعنوان السابق: تسعى جهات الى خلق الفتنة الطائفية، لأنها السلاح الوحيد والفاعل لتمزيق الوحدة الوطنية، وإجهاض الثورة. واستمرار حالة «الرخاوة» الأمنية، وعدم قيام قوات الأمن بواجبها، وإنهاء المواجهات الطائفية قبل أن تستفحل وتتسع دائرتها.

وأشارت إلى أن نجاح الثورة المصرية، وبالإصرار الذي شهدناه في وعي شباب ميدان التحرير وصمودهم، والتفاف الشعب المصري بكافة طوائفه وفئاته حولهم، شكل صدمة كبرى لكل قوى الردة، الذين يسعون الآن من خلال مؤامراتهم الى تقويض الثورة، وسلب انجازها الكبير في تحرير الشعب المصري من عقدة الخوف، واستعادة كرامته وحريته من خلال تطبيق دولة القانون.

وفي هذا الصدد تقول الصحيفة يجب على المصريين التأكيد على تلك العلاقات والحوار التاريخي بين المسلم والمسيحي، وتعزيز الحوار وروابط المودة الأصيلة لأنها في النهاية تصب في مصلحة الوطن وتغلق الطريق أمام دعاة الشقاق والفرقة بين النسيج المصري قوي الروابط. لقد ضرب المصريون منذ الأزل مثالًا يحتذى في التعايش بين الأديان ويجب أن يعملوا جاهدين على الحفاظ على وحدتهم الوطنية كنموذج أمام العالم أجمع للتفاهم والحوار الرائع بين الأديان الذي يحدث على أرض مصر.

الجيش‏..‏ والمهمة الصعبة‏!‏
قالت صحيفة الأهرام المصرية بعنوان الجيش والمهمة الصعبة : الذي يعكف علي قراءة ودراسة تاريخ العسكرية المصرية بموضوعية وحياد سيجد أمامه سجلا حافلا بالأحداث والتحديات الجسيمة التي ألقيت علي عاتق هذه المؤسسة‏، وسوف يكتشف أنها دائما ما كانت تنحاز لمصالح الوطن وهموم جماهير الشعب، ولن يجد الدراس أبدا ان الجيش اصطدم بالناس أو حاول إيذاءهم ولسنا في حاجة إلى تكرار ذكر مراحل التاريخ المصري الحديث والمعاصر، فقد تعلمناها جميعا في المدارس، سواء أيام محمد علي أو أحمد عرابي أو جمال عبد الناصر أو ملحمة أكتوبر المجيدة.. وغيرها فالتاريخ معروف.

ومع ذلك فقد تركت أحداث ماسبيرو الأخيرة بعض الأثر في النفوس وبعض الأسئلة في الأذهان: هل كان من الضروري أن يحدث ذلك؟

وحتي تكون الإجابة عادلة وموضوعية ومفيدة , تقول الأهرام ينبغي أن نضع في الاعتبار ثلاث حقائق أولا: أن البلد( مصر) يمر حالياً بحالة غير مسبوقة من الزخم والتوقعات والآمال العريضة أن كل المصريين يحلمون بمستقبل أفضل، وهو ما لن يتحقق في أيام أو شهور قليلة ومع ذلك فإن البعض مازال يستعجل النتائج، ويحس بالإحباط وثانيا: أن البلد مملوء بالضجة ووسط الصخب تتهيج المشاعر والصخب وترتعش الأيدي ويتشوش الذهن!

وثالثا: أن البلد به ما يشبه الانفلات الأمني نتيجة لما جري لجهاز الشرطة منذ يناير الماضي، وأصبح مطلوبا من الجيش بالتالي سد هذا الفراغ الأمني.

الإنجاز خروج آخر أسير
افتتاحية صحيفة دار الخليج كانت بعنوان الإنجاز خروج آخر أسير,وقالت فيها : عندما يكتمل خروج آخر أسير من القائمة التي شملتها صفقة التبادل المبرمة بين حركة “حماس” والاحتلال، يمكن القول إن “سُدس” إنجاز قد تحقق، لأن الإنجاز الكامل هو عندما يكتمل خروج آخر أسير من أكثر من ستة آلاف تحتجز حريتهم وحياتهم في معتقلات الصهاينة، النازيين الجدد .

فك أسر هؤلاء الأسرى، جميع الأسرى، تقول الخليج , يجب أن يتصدى له الجميع بعمل غير عادي، بدايته فكّ أسر المصالحة الفلسطينية، أي بمعنى الخروج من أسلوب “تبويس اللحى”، والارتقاء إلى مستوى مسؤوليته، المستوى الذي يرتقي بالموقف والأداء والتحرك والتصرف، وإسقاط الحسابات السابقة القائمة على المماحكات والمحاصصات التي تتجاهل أن هناك كابوساً احتلالياً جاثماً على صدر الوطن، صدر فلسطين، وأن إرهابه لا يميز بين فلسطيني وآخر، ومن هم في الأسر خير دليل، لأنهم يمثلون فلسطين كلها من النهر إلى البحر .

وختمت تقول : قضية الأسرى يجب أن تكون قضية كل يوم حتى لو اضطر من يعنيهم أمرهم إلى أن يجوبوا العالم كله من أجلهم، وأن يلجأوا إلى أية خطوة تكفل فرض تحريرهم، قبل أن يعود العدو إلى بناء معتقلات عنصرية جديدة تستوعب أسرىً جدداً، لأن الأسر جزء أساسي من استراتيجية العدو وليس تكتيكاً .

مستقبل الأسرى الفلسطينيين
ونشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا بشان المستقبل الذي ينتظر الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم قريبا في إطار صفقة التبادل التي تم التوصل إليها بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية.

تصف مراسلة الصحيفة كاترينا ستيوارت في تقريرها من القدس الاستعدادات التي تقوم بها أسرة قاسم الرازم في انتظارا لاستقبال ابنها الاسير في منزلها بحي رأس العمود.

وتقول ستيوارت إن المقاعد قد صفت في الأماكن المخصصة لها استعدادا للضيوف المهنئين الذين سيصلون في الأيام القادمة.

ويشير التقرير إلى أن فؤاد الرازم سيفرج عنه خلال أيام معدودة بعد 31 عاما من الأسر.

وتقول الكاتبة إن فؤاد سينقل إلى غزة مباشرة التي تصف الوصول إليها بأنه أكثر صعوبة بالنسبة إلى غالبية الفلسطينيين من دولة أخرى.

ويضيف التقرير أن عائلة الرازم علمت مؤخرا أن ابنها فؤاد (54 عاما) سيكون ضمن الدفعة الأولى من الأسرى المفرج عنهم البالغ عددهم 1027 أسيرا.

وتذكر الكاتبة بأن الافراج عن هذا العدد من الأسرى سيكون مقابل إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسر عام 2006.

لكن بعض أفراد عائلة فؤاد اعربوا عن مخاوفهم من المستقبل الذي ينتظره بعد إطلاق سراحه.

ويقول سمير، شقيق فؤاد الأكبر، "إذا تم إطلاق سراحه ليصل إلى هنا ربما تتاح له فرصة ممارسة حياة طبيعية، لكن لو وصل إلى غزة فيظل احتمال عودته إلى حركة الجهاد الإسلامي عاليا".

وينقل التقرير صورة أخرى لأسير آخر هو سليمان أبو طور الذي ينتظر اشقاؤه عودته إلى معسكر الأمعري للاجئين بعد 21 عاما قضاها في الأسر مات خلالها والداه.

ويقول شقيقه سامح "سيكون غريبا"، مضيفا "غالبية جيراننا غادروا ووالداه لن يكونا هنا، لا أدري كيف سيتكيف مع الوضع؟".

وترى ستيوارت أن الاسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم قريبا في إطار الصفقة مع اسرائيل يواجهون مستقبلا غامضا.

هل يعتقل بوش؟
سؤال طرحه أمجد عرار في صحيفة دار الخليج, حيث قال: في العشرين من الشهر الحالي يتوجّه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش إلى كندا، ولم يقل أحد لماذا هذه الزيارة، وبأي صفة يقوم بها، حتى لو كانت كندا من توابع الولايات المتحدة، خصوصاً في عهد بوش، وحتى لو كان محور النبأ رئيساً سابقاً للولايات المتحدة . لكن ليس هذا هو المهم، بل ما صدر عن منظمة العفو الدولية “أمنيستي” من دعوة للسلطات الكندية من أجل اعتقال الرئيس الأمريكي السابق خلال الزيارة المرتقبة، ومحاكمته على دوره في التعذيب . فالمنظمة الحقوقية الدولية ضمّنت مذكرتها إلى السلطات الكندية قضية جوهرية تتعلّق بمسؤولية بوش القانونية عن سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان، واستندت بذلك إلى انتهاكات وقعت خلال برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للاعتقال السري في الفترة الواقعة بين 2002 و،2009 وشملت تعذيباً وعقوبات قاسية ومهينة وحالات اختفاء قسري لمن اشتبهت إدارته بأنهم متورطون في “الإرهاب”، فنصّبت هذه الإدارة نفسها مدّعياً وقاضياً في الوقت ذاته، وسمحت بهذه الانتهاكات وشرعنتها، حيث أكد المزيد من الأدلة حدوث تعذيب وجرائم أخرى ضد المعتقلين تحت الوصاية العسكرية الأمريكية في أفغانستان ومعتقل غوانتنامو والعراق .

من واجب “أمنيستي” وغيرها من المنظمات الحقوقية، كما يقول عرار , ومن واجب كل إنسان حر في العالم ألا يجعل انتهاكات حقوق الإنسان تمر وكأنها جزء من السياسة الدولية التقليدية . ومن المهم والضروري ألا تسقط القضايا بالتقادم، وأن يحاسب المسؤولون عنها، وأن يقدموا للمحاكمات . لكن الأكثر أهمية أن يحاكم هؤلاء المسؤولون عندما يكونون في مناصبهم، لأنه بهذه الوسيلة يمكن أن يشعر مسؤولون آخرون وفي مناطق أخرى أن لا حصانة لهم أمام استغلالهم مناصبهم في ارتكاب الجرائم والانتهاكات أو التغاضي عنها . لن تكون محاكمة بوش مثلاً، إن حصلت، بالجدوى ذاتها لو تمت أثناء توليه الرئاسة . كان يمكن أن يشعر الناس بشيء من الأمان، وأن يحدوهم الأمل بأن منطق المساءلة والمحاكمة سيردع أي مسؤول تسوّل له نفسه التسلي بكرامة البشر . لكن مع الأسف لم نصل إلى هذه المرحلة، لا سيما عندما يكون المسؤول أمريكياً أو “إسرائيلياً” .

استقالة فوكس
أستحوذت استقالة وزير الدفاع البريطاني السابق ليام فوكس على خلفية استغلال صديقه المقرب آدم وريتي لعلاقته به لتحقيق مصالح شخصية.

ونشرت صحيفة الدايلي تيلغراف تقريرا من إعداد روبرت وينيت مراسلها للشؤون السياسية عن هذه القضية التي شغلت الرأي العام البريطاني خلال الأيام القليلة الماضية.

يقول وينيت إن فوكس صار أول وزير يتقدم باستقالته في حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بعد أكثر من أسبوع من الكشف عن استغلال وريتي لعلاقته به.

ويضيف التقرير أن وزير الدفاع البريطاني السابق استقال من منصبه عقب الكشف عن تفاصيل أنشطة يقوم بها وريتي مولت من قبل شركات وأفراد من المحتمل أن يستفيدوا من قرارات صادرة عن الحكومة البريطانية.

ويشير الكاتب إلى أن رجل الأعمال جون مولتون، الذي قدم أموالا لوريتي، قال –بعد ساعة فقط من استقالة فوكس- إن وزير الدفاع السابق طلب منه منح مبلغ مالي إلى احدى مؤسساته.

ووفقا للتقرير، فقد تبرع مولتون بمبلغ 100 ألف جنيه استرليني على دفعتين لمكتب فوكس عندما كان وزيرا للظل.

ويذكر الكاتب بأن مولتون يملك شركة تدعى "غاردنر" تصنع مكونات الطائرات الحربية.

ويضيف التقرير أن تحقيقا أجراه السير غوس اودونيل سكرتير مجلس الوزراء توصل إلى أن موقف فوكس في هذه القضية "لا يمكن الدفاع عنه".

ويذكر الكاتب بأن وزير الدفاع السابق أقر في خطاب ارسله إلى رئيس الوزراء بأنه "سمحت، عن طريق الخطأ، للفروق بين مصالحي الشخصية وأعمالي الحكومية أن تصير غير واضحة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.