الأنبا بولا: قتلي ماسبيرو ليسوا شهداء

أكد نيافة الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها أنه لا يؤيد قانون دور العبادة الموحد لأنه سيحدث مشكلة مع الإخوة المسلمين لأن الأعداد غير متساوية بين الأقباط والمسلمين.

وأشار إلي أنه في حال إصدار قانون موحد سيكون من حق الشيعة والقادمين من شرق آسيا إنشاء معبد، كما أن قانون دور العبادة سيظلم الإسلام في مصر لأنه لا يمكن أن تطبق نفس شروط المساحة والمسافة علي المساجد بسبب الأعداد غير المتساوية.
وأشار إلي أنه مع قانون خاص لبناء الكنائس يعطي للأقباط الحق في بناء الكنائس وخصوصاً في المدن الجديدة.
كما أكد نيافة الأنبا أن ما حدث في أسوان بدأ بخطأ الكنيسة التي لم تلتزم بقيود الارتفاع ثم أعقبه خطأ المحافظة وأن السلفيين في مصر أصبحوا هم الحاكم بأمره.
كما طالب بتفعيل الدور الوطني للأقباط وتطبيق القانون علي الجميع.. وقال: إنه لا يطمئن إلي تحقيقات أحداث ماسبيرو لأن المجلس العسكري يشرف عليها رغم أنه أصبح خصماً في الحدث وأنه نصب نفسه خصماً وحكماً.
واتهم الأنبا بولا الإعلام الرسمي والتليفزيون بأنه حرض علي قتل الأقباط عندما وجه رسائل عبر الهواء لإنقاذ الجيش، ورفض إطلاق صفة الشهداء علي الضحايا من الأقباط.
جاء ذلك خلال لقاء الأنبا بولا بالمستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية والقيادات التنفيذية التي قدمت واجب العزاء للأنبا في دير ماري منيا بقرية أبيار التابعة لمركز كفر الزيات.
وقال المحافظ إنه يعتمد علي قدرة وحكمة الأنبا بولا في تجاوز هذه الأزمة وأنه مع وجهة نظره الخاصة بقانون دور العبادة للإخوة المسيحيين، وأن مصر تحتاج إلي التسامح والمحبة لتجاوز هذه الأزمة