أكد الدكتور محمد حسين المهدي أمين حزب النور ذو التوجه السلفي، أن الحزب انتهى من المجمع الانتخابي لاختيار مرشحيه الذين يمثلونه في الانتخابات القادمة، حيث وقع الاختيار على 18 مرشحاً لخوض الانتخابات , بالإضافة إلى 9 مرشحين بصفة احتياطية. وأكد المهدي على أن الامتناع عن العمل حرام ولا يجوز شرعاً، وأنه يجب على الممتنعين عن العمل ألا يتقاضوا أجوراً عن الفترة التي توقفوا خلالها عن العمل, مشددا على أن حرية التعبير مكفولة للجميع، ويجب على الحكومة وضع ضوابط لمنع التجاوزات للحد منها. وأرجع رئيس حزب النور المسئولية عن نسبة كبيرة من الاعتصامات والمظاهرات الفئوية إلى الرضوخ للمطالب وتجاهل بعض الحقوق المشروعة للبعض الآخر، وطالب بتطبيق القانون على الجميع بدون استثناء لردع كل من يتجاوز، و ألا يكيل الإعلام بمكيالين في التعامل مع السلفيين. وأشار المهدي إلى أن الصحافة الصفراء تلعب دوراً في تشويه صورة السلفيين، وقد كشف المجتمع المؤامرات التي كانت تحاك ضدهم، مضيفاً أن الحزب يطالب بأن تكون الدولة دولة مؤسسات سواء تشريعية أو تنفيذية أو قضائية كمؤسسات منفصلة مستقلة، "فمن يشرع لا يحكم ومن ينفذ لا يقاضي". وقال: "إننا نطالب بدولة تكنوقراط أي دولة المتخصصين ذات مرجعية إسلامية فيجب أن يحترم التخصص والكفاءة في كل مناحي الحياة وتساءل كيف يصبح طبيب الأطفال وزيراً للتربية والتعليم فبأي معيار تم اختياره؟"، مؤكداً أن مصر دولة رائدة ومحورية يجب أن يعتمد الاقتصاد فيها على أصول ثابتة في الزراعة والصناعة والتجارة ولا يجب أن تعتمد الدولة على مصدر واحد أو مصادر محدودة فقط.