طالب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، في بيان له اليوم الخميس، بإقالة اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان بسبب سوء إدارته لأزمة كنيسة ماريناب بإدفو، وللملف النوبي. وقال الحزب إن قوى الثورة المضادة هي المستفيد الرئيسي من التوتر الطائفي والتعصب الديني والعنف، واتهم البيان أجهزة الدولة بانها شريك رئيسي في الاعتداء على كنيسة الماريناب، "فهي لم تقف فقط موقف المتفرج حين هاجمت الجماعات المتطرفة الكنيسة وأضرمت فيها النيران وبدأت في هدمها، بل تواترت أنباء عن دور نشط لرئيس مباحث إدفو في الاعتداء على ممتلكات الأقباط وحرق الكنيسة". وأدان الحزب، في بيانه، دخول الدولة طرفا في حرمان المواطنين المصريين من حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية، مؤكدا على حقهم في الاحتجاج بالإضراب والاعتصام والتظاهر السلمي. وطالب البيان بإصدار مرسوم بقانون يقضي بترخيص جميع دور وأماكن العبادة القائمة والتي تمارس فيها الشعائر الدينية فعلا وعزل محافظ أسوان من وظيفته لعدم كفاءته في التعامل مع قضايا النوبيين والأقباط في المحافظة وتعامله معهم بشكل عنصري وطائفي، وتقديم كل المشاركين في الاعتداء على كنيسة الماريناب ومنازل الأقباط بالقرية، وكذلك المحرضين إلى العدالة وأن تتحمل الدولة بدلا منهم تكلفة إصلاح الكنيسة ومنازل الأقباط التي أتلفوها.