تسيطر مشاعر الارتياب على بعض العرب بشأن كيفية قيام القوات الامريكية بقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة دون محاكمة وإلقاء جثته في البحر حتى لو كان الكثيرون أكثر انشغالا بالانتفاضات الشعبية التي تجتاح الشرق الأوسط. وتعددت الأسئلة منذ أن قال البيت الابيض ان بن لادن لم يكن مسلحا عندما أطلقت قوات كوماندوس أمريكية نقلت بطائرات هليكوبتر النار عليه وقتلته يوم الاثنين حيث كان يختبيء في مجمع حصين بمدينة أبوت اباد الباكستانية. كما أثار دفنه السريع في البحر الغضب حيث قال كثير من المسلمين انه انتهاك للتقاليد الاسلامية. وقال الصحفي السعودي عاصم الغامدي ان القاء الموتى في البحر ليس من الاسلام مشيرا الى أن طريقة الدفن محاولة متعمدة للفت الانتباه بعيدا عن السؤال الأهم وهو ما اذا كان من حقهم قتله دون محاكمة. ويتعارض الاعلان عن أن بن لادن لم يكن مسلحا عند قتله مع رواية سابقة لمسؤول في الأمن القومي الأمريكي قال ان زعيم القاعدة "اشترك" في اشتباك بالأسلحة ضد مهاجميه.