عبر الاعلامي والكاتب بلال فضل عن تخوفة من أن تنقلب الثورة على أسماء محفوظ وأن ينتهي المطاف بالثورة ب يسخط عليها الشعب ووتحول من مرحلة التشجيع والتأييد للثورة الى مرحلة تمني التخلص من الثورة وأخشى مواجهة بين أحمد سبايدر وأسماء محفوظ وكان هذا في لقاء نظمة حزب الوسط يوم الاحد بساقية الصاوي ابدى فيه سعادته عن العودة لقناة التحرير وعن سبب رحيلة وصف انه بسبب تغيير طاقمها , وأضاف انه يجب علينا اختزال بعض الاشخاص التابعيين للثورة ويجب علينا عدم عزل النائب العام عبدالمجيد محمود مؤكدا على نزاهته, بل استقلال القضاء.
وأشاد فضل بموقف حزب الوسط لعدم حضور اجتماع رؤساء الأحزاب مع الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، منتقدا حضور أحزاب من الفلول للاجتماع. وطالب فضل من المجلس العسكري بضرورة عمل فرز للفلول والأحزاب الكرتونية التي أنتجها الحزب الوطني المنحل ، مشيرا لأول لقاء جمع المجلس العسكري مع بعض المثقفين وعلى رأسهم كتاب مبارك كإبراهيم نافع وإبراهيم سعدة وأنيس منصور ، وبعض الكتاب الثائرين كفهمي الهويدي والدكتور حسن نافعة وعمرو الشوبكي. وتابع قائلا " المجلس العسكري أكد لنا محاكمة مبارك بعد تنحيه يوم 20 فبراير في لقائنا معه وطلب عدم نشر ذلك واعترف بضغوط خارجية لعدم محاكمته " . وقال فضل انه ينفي نفاق بعض المثقفين للمجلس العسكري ومطالبته بالاستمرار ل3 سنوات في الحكم مما جعل المجلس العسكري في حالة ارتباك وعدم قدرة على تحديد ملامح الطريق في الفترة الحالية لأنه جديد على الحياة السياسية مشيرا للشاعر أحمد عبد المعطي حجازي الذي وصف سوزان مبارك ذات مرة بإيزيس وأن شعب مصر جنود زوجها بما يعنى ممارسة نفس الدور والنفاق مع المجلس العسكري.
وعن سبب الغموض الذي يشعر به الشعب تجاه المجلس العسكري في وضع القانون الى جهاز الأمن القومي الذي يمارس دور أمن الدولة ومستشاري المحكمة الدستورية