نظم مجمع إعلام الإسكندرية التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع كلية الصيدلة وجمعية أصدقاء الصيادلة، ندوة توعوية بعنوان «وعي الأم.. أمان الأسرة.. خطوات الوقاية من الأمراض الفيروسية». وجاءت الندوة في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «تنمية الأسرة المصرية استثمار لبكرة». وشهدت الفعالية مشاركة ممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والشباب. وافتتحت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة دور قطاع الإعلام الداخلي في دعم وتنمية الأسرة باعتبارها نواة المجتمع. وأشارت إلى أن الأم تمثل خط الدفاع الأول عن صحة الأسرة، ما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية الموجهة لها.
واستعرض الدكتور شريف رستم، وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية الدور المجتمعي الذي تقوم به الكلية في رفع الوعي الصحي. وأكد أن الصيدلي شريك أساسي في المنظومة الصحية من خلال توجيه المريض للاستخدام الآمن والفعال للدواء مشيرا إلى أهمية التواصل المباشر مع المواطنين عبر الفعاليات الميدانية.
مهام الصيدلي في الرعاية الصحية
وأوضح الدكتور سمير صديق، عضو جمعية أصدقاء الصيادلة، أن دور الصيدلي لا يقتصر على كونه مستشارًا طبيًا مجانيًا. وأشار إلى امتداد مهامه لتشمل إعداد التركيبات الدوائية ومراجعة الوصفات الطبية وشرح الجرعات. كما لفت إلى الدور المحوري للصيدلي في مراكز الأبحاث واكتشاف وتطوير الأدوية. التوعية بالأمراض الفيروسية
وتناول الدكتور أحمد علي فؤاد، معيد بقسم الميكروبيولوجيا والمناعة بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، تعريف الفيروسات والفرق بينها وبين البكتيريا. وأوضح تأثير الفيروسات على الأم والجنين في مراحل النمو المختلفة، مؤكدًا أهمية التطعيمات قبل الحمل وشدد على ضرورة التوجه الفوري للطبيب عند ظهور أعراض شديدة على الرضع. الوقاية والتطعيمات
وأكد فؤاد أهمية إبعاد الرضع عن مصادر العدوى والاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة الأدوات والألعاب مشيرا إلى أن الطفل في سن الثانية عشرة يُعامل طبيًا معاملة البالغ مختتما بالتأكيد على أهمية التطعيمات الدورية والتنشيطية واتباع نمط حياة صحي لرفع المناعة. وفي ختام اللقاء، أكدت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أهمية التوجه للطبيب فور ظهور الأعراض المرضية وأوضحت أن التدخل المبكر يسهم في سرعة التعافي ويمنع مضاعفات خطيرة، كما حذرت من التشخيص الذاتي أو اللجوء لغير المختصين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.